مصدر مطلع يكذّب الادّعاء الإسرائيلي: مفاعل ديمونا لم يكن ضمن أهداف الرد الإيراني

مصدر إيراني مُطلع يصف خبر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنّه كاذب وعارٍ من الصحة، ويأتي "في إطار الحرب النفسية للاحتلال الإسرائيلي ضدنا".

  • إيران
    لافتة تعريفية بالقرب من مُفاعل ديمونا الإسرائيلي (وكالات)

أكّدت مصادر إيرانية مُطّلعة، اليوم الخميس، أنّ مُفاعل "ديمونا" النووي الإسرائيلي لم يكن بين أهداف عملية "الوعد الصادق"، التي استهدفت العمق الإسرائيلي.

ووصفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصادر مُطلعة، خبر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بشأن استهداف مُفاعل "ديمونا" بأن خبر "كاذب"، ويأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الوكالة إنّ كل الأماكن في الأراضي المحتلة تحت مرمى النيران الإيرانية، لكن مفاعل "ديمونا" لم يكن ضمن أهداف الرد الإيراني على الاحتلال.

وادعت "معاريف" الإسرائيلية، أمس، أنّ هناك إصابة واحدة على الأقل في أحد المباني في مفاعل "ديمونا" الذري، مُستندةً إلى صور أقمار اصطناعية منخفضة الجودة.

واليومـ، أكّدت القناة الـ"13" الإسرائيلية أنه لم يسبق أن نفذت دولة في العالم هجوماً كبيراً بهذا الحجم عبر الصواريخ الباليستية، كما فعلت إيران، مشيرةً إلى أنه حدث أكبر من "إسرائيل".

من ناحيته، صرّح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأنّ أكثر من عشر دول شاركت، عبر كلّ قُدراتها التقنية، لإحباط عملية "الوعد الصادق"، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، ليل السبت - الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، "في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها"، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

اقرأ أيضاً: "الوعد الصادق" تغيّر قواعد الاشتباك.. عندما أخطأت الولايات المتحدة و"إسرائيل" تقدير حجم رد إيران

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك