مسؤولون أمنيون إسرائيليون: توسعة العمليات ضد حزب الله بهدف التسوية محفوفة بالمخاطر

صحيفة "وول ستريت جورنال" تشير إلى أنّ مسؤولين أمنيين إسرائيليين يخشون أن يقود توسيع العمليات العسكرية في لبنان إلى حرب استنزاف، ويؤكدون أن توغّل "إسرائيل" في لبنان للضغط على حزب الله بشأن التسوية محفوف بالمخاطر.

0:00
  • حرائق في الجليل الأعلى بفعل صواريخ حزب الله
    حرائق في الجليل الأعلى بفعل صواريخ حزب الله

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أنّ مسؤولين أمنيين إسرائيليين يخشون أن يقود توسيع العمليات العسكرية في لبنان إلى حرب استنزاف.

واعتبر هؤلاء المسؤولون أنّ توغّل "إسرائيل" في لبنان، للضغط على حزب الله بشأن التسوية، "محفوف بالمخاطر".

ونقلت الصحيفة الأميركية عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق قوله: "إننا نخسر فرصاً لاستغلال إنجازاتنا ضد حزب الله".

وأضاف محذراً: "إذا طال انتظارنا، فقد يبني حزب الله قدراته ويرفض وقف إطلاق النار".

ويوم أمس، أقرّ اللواء احتياط إسرائيل زيف، قائد شعبة العمليات سابقاً، بأن "حزب الله يتعافى. لذلك، فإن شروط الاتفاق السياسي من ناحية إسرائيل تنخفض، وما كانت تستطيع إنجازه أمس لن تستطيع إنجازه اليوم أو غداً".

واعترف بأنه ما "لم يُعط حزب الله تنازلاً وإنجازاً معيّناً، فلن يهتم بالتسوية، ولن يبقى هناك من يمكن التحدّث معه".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد أكدت أمس أنّ "حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم"، مشددةً على أن هذا الأمر يشكّل "إنجازاً يُنهك الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات". 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: خسائر لواء "غولاني" جنوب لبنان هي الأكبر منذ تأسيسه

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك