مسؤول أممي: تطهير قطاع غزة من الأنقاض والقنابل غير المنفجرة قد يستغرق 14 عاماً

المسؤول في الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بير لودهامار، يُقدّر أن تستغرق عملية رفع الأنقاض وتطهير الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة مدّة 14 عاماً.

  • صورة تُظهر الدمار الذي خلّفه عدوان الاحتلال على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة (رويترز)
    صورة تُظهر الدمار الذي خلّفه عدوان الاحتلال على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة (رويترز)

أعلن المسؤول في الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بير لودهامار، اليوم الجمعة، أنّ الكمية الهائلة من الأنقاض، بما فيها الذخائر غير المنفجرة، التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، "قد تستغرق نحو 14 عاماً لإزالتها".

وأضاف لودهامار، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنّ الحرب "خلّفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية والمدنية على نطاق واسع".

وأوضح أنّه "من المتوقع أن يستغرق الأمر 14 عاماً في ظل ظروف معينة لإزالة الأنقاض، بما في ذلك الأنقاض من المباني المدمرة".

وتابع قائلاً: "نحن نعلم أنه عادةً ما يكون هناك معدل فشل يصل إلى 10% على الأقل من الألغام الأرضية التي تُطلق وتفشل في العمل.. نحن نتحدث عن 14 عاماً من العمل مع 100 شاحنة يومياً". 

وكان مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أكّد أنّ الحرب الإسرائيلية على غزة عرّضت مدن القطاع إلى "دمار أكبر ممّا تعرّضت له مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية".

وأوضح بوريل، أمس الأربعاء، خلال كلمة ألقاها في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، أنّ  أكثر من 60% من البنية التحتية المادية في غزة تضرّرت، ومنها 35% دُمّرت بالكامل.

اقرأ أيضاً: تحقيق بصري لـ"الغارديان": "دوميسايد".. هكذا دمّرت الحرب أحياء غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك