محذرة من استخدام الذخائر العنقودية.. روسيا: سنردّ بالمثل ضد أوكرانيا

وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يعلن في مؤتمرٍ صحافي حيازة بلاده لذخائر عنقودية "أشد فتكاً من الأميركية التي سُلِّمت لأوكرانيا"، محذّراً من استخدام هذه الذخائر ضد روسيا.

  • وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو (سبوتنيك)
    وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو (سبوتنيك)

صرّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، بأنّه في حال سلمت الولايات المتحدة الأميركية ذخائر عنقودية إلى كييف، فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام وسائل مماثلة ضد الجيش الأوكراني رداً على ذلك. 

وقال شويغو للصحافيين: "إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بذخائر عنقودية، فستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام أسلحةٍ مماثلة ضد القوات المسلحة الأوكرانية، كرد فعل". 

ولفت شويغو إلى تفوق الذخائر العنقودية الروسية على نظيراتها الأميركية، مشيراً إلى أنّ "روسيا مسلحة بذخائر عنقودية أكثر فاعلية من تلك الأميركية، ومداها أوسع وأكثر تنوعاً".

اقرأ أيضاً: تقرير أميركي: بايدن يواجه أقسى معارضة بشأن الذخائر العنقودية

وقال وزير الدفاع الروسي إنّ "نظام كييف، بشكلٍ عام، لم يحقق أياً من أهدافه على أي محور قتالي".

كما أعلن، في بيانٍ رسمي، "تدمير الجيش الروسي 21 طائرة أوكرانية، و5 طائرات هليكوبتر، و1244 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى منذ بداية الهجوم المضاد".

وأضاف أنّ "خسائر أوكرانيا منذ بداية الهجوم المضاد بلغت أكثر من 26 ألف عسكري و3 آلاف وحدة من الأسلحة المختلفة".

وتحدّث وزير الدفاع الروسي، عن زيادة ضخمة في الإنتاج الحربي الروسي في الآونة الأخيرة، والتي تهدف إلى زيادة الكفاءة الحربية، حسبما أكّد الوزير.

كما أوضح أنّ عدد الأسلحة والمعدات المشتراة زاد بـ 1.8 مرة منذ آذار/ مارس 2022، كما زادت عمليات تسليم الطائرات دون طيار من نوع "أورلان" بمقدار 53 مرة.

وأعلن شويغو أنّ معمل "أورال زافود فاغون" للصناعات الدفاعية، زاد من وتيرة الإمداد والإصلاح لدبابات "تي- 72" و"تي- 90" بمقدار 3.6 مرة، وشاحنات المركبات "كاماز" بنسبة 17.6 مرة.

وأجرى وزير الدفاع الروسي، الثلاثاء، جولةً تفقدية في معمل "قازان" لصناعات الطيران "غوربونوف"، المنتج لقاذفات "تو- 160" الاستراتيجية الروسية.

اقرأ أيضاً: السفير الروسي في واشنطن: علاقاتنا مع الغرب تتجه نحو السيناريو الأكثر سلبية

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك