لواء احتياط منتقداً تعيين كاتس وزيراً للأمن: يفتقد ثقة المؤسستين الأمنية والعسكرية
رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، وقائد شعبة العمليات سابقاً، اللواء في الاحتياط في "جيش" الاحتلال، إسرائيل زيف، ينتقدان تعيين إسرائيل كاتس بدلاً من يوآف غالانت في منصب وزير الأمن.
انتقد قائد شعبة العمليات سابقاً، اللواء في الاحتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل زيف، قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعيين إسرائيل كاتس وزيراً للأمن بدلاً من يوآف غالانت.
وقال زيف إنّ "وزير الأمن الجديد كاتس ليس لديه الأدوات ليحل محل غالانت"، مضيفاً أنّ كاتس سوف يفقد مسبّقاً ثقة المؤسستين الأمنية والعسكرية، لأنه عُيّن من أجل تمرير قانون "التملص" من الخدمة العسكرية، وفق ما نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية.
كاتس "دمية" لدى نتنياهو
من جهته، رأى رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أنّ وزير الأمن الجديد "دمية من أجل التملّص لدى نتنياهو"، في حال عدم رفضه تمرير قانون "التملص من الخدمة العسكرية للحريديم".
وشدّد لابيد على أنّ "إسرائيل ليست في وضع طبيعي أبداً بعد إقالة غالانت"، مؤكداً أنّ نتنياهو ليس مؤهلاً لقيادة كيان الاحتلال في الوضع الحالي.
يُذكر أنّ لابيد علّق، في وقتٍ سابق، على إقالة غالانت، واصفاً إياها بـ"العمل الجنوني"، مؤكداً أنّ "نتنياهو يبيع أمن إسرائيل وجنود الجيش من أجل بقاء سياسي سخيف".
وعدّ رئيس حزب "معسكر الدولة"، والعضو المستقيل من "الكابينت"، بيني غانتس، إقالة غالانت "سياسة على حساب أمن إسرائيل".
كذلك، رأى عضو "الكنيست"، المستقيل أيضاً من "الكابينت"، غادي آيزنكوت، أنّ إقالة وزير الأمن خلال حرب، هي الأطول والأقسى منذ إنشاء "إسرائيل"، لضرورات سياسية، هي "قرار غير مسؤول"، محذّراً من أنّ خطوات نتنياهو في هذه الظروف "تمسّ بالجهود الحربية والأمن القومي".
وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية، أيضاً، قرار نتنياهو إقالة غالانت من منصبه، إذ أكدت قناة "كان" الإسرائيلية وجود "تداعيات مهمة جداً" لذلك.
وقالت القناة إنّ "رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، وغالانت، باتوا في مواجهة مباشرة ضد نتنياهو".