كاراكاس تدين مصادرة واشنطن طائرةً فنزويلية: روبيو لص وعدو معلن لشعبنا
كاراكاس تعلن أنّها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للتنديد بسرقة واشنطن طائرةً فنزويليةً في الدومينيكان، والمطالبة باستعادتها فوراً"، متهمةً ماركو روبيو بـ"استغلال منصبه كوزير الخارجية الأميركي من أجل نهبها".
-
وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مطار "لا إيزابيلا" في سانتو دومينغو، إلى جانب الطائرة الحكومية الفنزويلية التي احتجزتها واشنطن (أ ف ب)
دانت فنزويلا، اليوم الجمعة، "السرقة الصارخة لطائرة تابعة للأمة الفنزويلية، والتي تمت بأمر من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو"، كما وصفتها، معلنةً أنّها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للتنديد بهذه السرقة، والمطالبة باستعادة طائرتها على الفور".
وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، أنّ "كراهية روبيو لفنزويلا تقوده الآن إلى ارتكاب جرائم علنية، بحيث صادر طائرةً تابعةً لشركة PDVSA، بصورة غير قانونية"، واصفةً إياه بأنّه كان "مرتزق كراهية وصار سارق طائرات".
واتهمت فنزويلا وزير الخارجية الأميركي بـ"استغلال منصبه من أجل نهبها وسلب أصولها"، محذّرةً من أنّ "كراهيته تجعله قادراً على انتهاك أي قاعدة من أجل الإضرار ببلدنا".
كما أضافت أنّ هذا الهجوم ضدّها "يظهر أنّ روبيو ليس أكثر من مجرد مجرم متنكر في زي سياسي"، بحيث أعلنت أنّها تعدّه "لصاً وعدواً معلناً" لشعبها، مضيفةً: "التاريخ سيسجّله كذلك، على حقيقته".
واتهمت الخارجية الفنزويلية أيضاً ما وصفتها بـ"الحكومة العميلة" في الدومينيكان، بالتواطؤ مع روبيو.
-
علامة "المصادرة" على الطائرة الحكومية الفنزويلية التي احتجزتها واشنطن (أ ف ب)
يأتي ذلك بعد أن احتجزت الولايات المتحدة طائرةً فنزويليةً كانت في مطار في عاصمة الدومينيكان، سانتو دومينغو، وذلك بزعم انتهاك العقوبات الأميركية، لتكون هذه الطائرة الثانية لكاراكاس، التي تحتجزها واشنطن، خلال 5 أشهر.
وسلّمت السلطات في الدومينيكان الطائرة إلى روبيو في مطار "لا إيزابيلا" في سانتو دومينغو، حيث كانت محتجزةً منذ عام نيسان/أبريل من العام الماضي.
وبحسب وزارة العدل الأميركية، فإنّ الطائرة من نوع "Dassault Falcon 2000EX"، وتستخدمها شركة "Petroleos de Venezuela S.A" (شركة فنزويلا للبترول)، التي تمتلكها الدولة الفنزويلية.
وقبل نحو 5 أشهر، في أيلول/سبتمبر الماضي، استولت الولايات المتحدة، تحت إدارة جو بايدن، على طائرة فنزويلية أخرى، كانت في الدومينيكان أيضاً.