كاتس لوفد من مجلس الشيوخ: لن نقبل بدولة فلسطينية.. وأولوياتنا مواجهة إيران وحماس
وزير "الأمن" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يعلن أنّ "إسرائيل لن توافق على إقامة دولة فلسطينية تهدّد وجودها"، مشيراً إلى "أولويات إسرائيل في منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وإطلاق سراح المخطوفين، والقضاء على حماس".
-
من لقاء وفد مجلس الشيوخ مع وزير "الأمن" الإسرائيلي يسرائيل كاتس وعدد من المسؤولين الإسرائيليين (وكالات)
في تصريحٍ جديد لمسؤول إسرائيلي، ينسف فيه اقتراح الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، حلّ الدولتين، قال وزير "الأمن" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنّ "إسرائيل لن توافق أبداً على إقامة دولة فلسطينية تعرّض وجودها للخطر".
ولفت، خلال لقاء مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، وبحضور نائبة مبعوث الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، إلى أنّ "أولويات إسرائيل واضحة، وهي منع الأسلحة النووية من إيران، إطلاق سراح المخطوفين والقضاء على حماس في غزة، ومن ثمّ الاتفاق مع السعودية".
كما أكّد كاتس، أنّه "يجب منع إيران بكلّ الوسائل من الحصول على أسلحة نووية، تهدّد أمن إسرائيل والولايات المتحدة والعالم الغربي بأكمله".
ورأى أنّ "سياسة الضغط الاقتصادي الأقصى، لن تكون كافية هذه المرة ويجب التأكّد من أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية".
وبشأن خطة ترامب التهجيرية، أشار الوزير الإسرائيلي، إلى أنّ "خطة ترامب بشأن غزة هي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن لسكان الجنوب ودولة إسرائيل بعد الدرس المستفاد من أحداث 7 أكتوبر".
وقبل أيام، أوعز كاتس، إلى "الجيش" الإسرائيلي بإعداد "خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة طوعاً إلى أيّ مكان في العالم يوافق على استيعابهم"، في خطوةٍ تعكس توجّهاً واضحاً نحو تهجير جماعي للفلسطينيين.
وظهر دفاع كاتس، عن خطّة ترامب في العديد من المواقف، بحيث، طلب من رئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي المستقيل، هرتسي هاليفي، توبيخ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، شلومي بايندر، وذلك "على خلفيّة تصريحات نُسبت إليه تحذّر من عواقب خطة ترامب بشأن قطاع غزّة".