فنزويلا أبلغت ترينيداد وتوباغو بعملية مفبركة تديرها "سي أي إي" لتبرير العدوان على كاراكاس
وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل يبلغ حكومة ترينيداد وتوباغو عن عملية مفبركة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إي"، تتمثّل بهجوم على سفينة عسكرية أميركية راسية، لإلقاء اللوم على الفنزويليين.
-
وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل (أرشيفية)
قال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في تصريح صحافي اليوم الاثنين، إنه أبلغ حكومة ترينيداد وتوباغو عن عملية مفبركة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إي".
وأوضح خيل أنّ العملية المفبركة تتمثّل بهجوم على سفينة عسكرية أميركية راسية، لإلقاء اللوم على الفنزويليين، وتبرير العدوان، لافتاً إلى أنه يجري تفكيك خلية إجرامية في الأراضي الفنزويلية، مموّلة من وكالة المخابرات المركزية، ومرتبطة بهذه العملية السرية.
وأضاف: "نتوقّع من ترينيداد وتوباغو ألّا تسمح باستخدام أراضيها في مناورات تهدّد السلام في منطقة البحر الكاريبي"، معرباً عن احترامه لشعب ترينيداد وتوباغو، وثقته بوعيه في منع جَرّ بلاده إلى "عملية حرب قذرة".
كما شدّد على أنّ رئيسة الوزراء كاملا بيرساد - بيسيسار عليها أن تتحمّل مسؤوليتها أمام منطقة البحر الكاريبي، وأمام التاريخ.
في السياق، قال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، قبل 4 أيّام، إنّ الأميركيين "قد يزجّون بعدد لا نعلمه من عناصر "سي أي إي" في عمليات سرّية، ومن أيّ جهة من البلاد، لكنّ أيَّ محاولة ستفشل كما فشلت سابقاتها".