فصائل المقاومة: سيف القدس أعجزت الاحتلال.. ولن نسمح بكسر قواعد الاشتباك

فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكّد أنّ معركة "سيف القدس شكّلت حالةً من اللحمة الميدانية والوطنية"، وتشدد على أنّ "الشعب الفلسطيني لن يسمح بالعودة إلى مربع الاستفزازات".

  • الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
    فصائل المقاومة: "سيف القدس" أعجزت الاحتلال.. ولن نسمح بكسر قواعد الاشتباك

أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّ "الفعل البطولي الذي أرسته سيف القدس شكّل حالةً من اللحمة الميدانية والوطنية غير المسبوقة، والتي جعلت العدو لأول مرة يقف عاجزاً عن إيقاف نار المواجهة التي اشتعلت في كافة الميادين". 

وفي بيان عسكري صدر عن الغرفة المشتركة للفصائل في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس"، أضافت الفصائل أنّ "المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس وضعت علامة فارقة في عمر كيان العدو، الذي بدأ اليوم يتحسس سنوات عمره ويعدّها وما تبقى منها". 

وشددت الفصائل على أنّ "سيف القدس البتار لن يغمد وسيكون حاضراً عند حسن ظن الشعب الفلسطيني"، مؤكّدةً أنّ "العدو لن ينجح مهما فعل بفصل الجغرافيا الفلسطينية، والاستفراد بأهلنا ومقدساتنا". 

وبشأن مسيرة الأعلام التي ينظمها المستوطنون، والمزمع إجراؤها بعد أسبوع، أكّدت الفصائل أنّ "الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة".

وإذ لفتت إلى أنّ "المقاومة تواصل إعدادها وتجهيزها على كافة المستويات في سبيل معركة التحرير"، فإنّها دعت إلى "تضافر كافة جهود الشعوب وقوى المقاومة الحية في المنطقة". 

وفي السياق، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ "نتائج معركة سيف القدس كانت استراتيجية"، وحذّر الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى.

كذلك، شدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة على وجوب "تعزيز محور القدس والحفاظ على وحدة قوى المقاومة في المنطقة"، مؤكّداً أنّ "المقاومة لن تقبل بمحاولات تهويد الأقصى".

الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس"؛ المعركة التي أحدثت تحولاً في مسار مقاومة المحتل الإسرائيلي، ونقلت المعركة معه إلى مستوى جديد، وأرست معادلات جديدة لم تكن مطروحة في السابق، وعززت حلف المقاومة كمدافع عن القدس وكل فلسطين.

اخترنا لك