عون: لبنان لم يتبلغ رسمياً أي شيء حول نية "إسرائيل" إقامة منطقة عازلة في الجنوب
الرئيس اللبناني يستقبل عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود، بحضور السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، حيث أكد "أهمية التجديد لقوات اليونيفيل".
-
من لقاء الرئيس اللبناني، جوزف عون، عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود، بحضور السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، والوفد المرافق له (حساب الرئاسة اللبنانية الرسمي في "إكس")
استقبل الرئيس اللبناني، جوزف عون، السبت، عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود، بحضور السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، والوفد المرافق له.
وبحسب ما أعلنته الرئاسة اللبنانية، أكد عون للحود "أهمية التجديد لقوات اليونيفيل في جنوبي لبنان، إلى حين تطبيق القرار 1701 كاملاً، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دولياً".
كما أكد عون أنّ لبنان "بانتظار ما سيحمله توم برّاك ومورغان أورتيغوس من ردّ إسرائيلي على ورقة المقترحات"، وأنّ لبنان "لم يتبلّغ رسمياً أياً ممّا تمّ تداوله في الإعلام حول نيّة إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب".
وشهد اللقاء "تهنئةً" وجّهها عضو الكونغرس إلى عون، على خلفيّة "قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة".
يُذكر أنّ مشروع القرار الرسمي والنهائي بشأن قوات حفظ السلام في جنوبي لبنان لم يوزَّع حتى الآن للتصويت عليه خلال الجلسة المقرّرة الاثنين المقبل في مجلس الأمن، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين في نيويورك اليوم.
وأضاف مراسلنا أنّ جدول المجلس يشير إلى عقد مشاورات مغلقة بدلاً من جلسة تصويت مفتوحة، موضحاً أنّ هذا الأمر يشي بأنّ "مشروع القرار لا يزال مدار أخذ ورد".
كما أشار مراسلنا إلى وجود ضغط يمارسه الاحتلال الإسرائيلي لإلغاء وجود "اليونيفيل" في لبنان، ووجود دعم من الولايات المتحدة لإلغاء البعثة خلال فترة تمتد بين 6 و12 شهراً.
في سياق آخر، كان موقع "أكسيوس" الأميركي نقل عن مصدرين قولهما إنّ الخطة الأميركية بشأن لبنان ونزع سلاح حزب الله تتضمّن "إنشاء منطقة اقتصادية لترامب في أجزاء من جنوبي لبنان، المتاخمة للحدود" مع فلسطين المحتلة، على نحو "يعالج مخاوف إسرائيل الأمنية من دون احتلال".