مسؤول أميركي: الشرع منفتح على السلام مع "إسرائيل" ومستعد للتفاوض بشأن الجولان
عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتسمان يكشف أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع أبدى استعداداً للسلام مع "إسرائيل" والتفاوض بشأن الجولان بشرط "الحفاظ على وحدة سوريا".
-
من لقاء أحمد الشرع مع عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتسمان في قصر الشعب في 21 أيار/مايو 2025 (وكالات)
كشف عضو الكونغرس الأميركي، مارلين ستوتسمان، يوم الاثنين، عن محادثة جمعته مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أبدى فيها الأخير استعداداً لبحث تسوية سياسية مع "إسرائيل"، بما في ذلك ملف الجولان.
وفي تصريح لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أشار ستوتسمان إلى أنّ "الشرع بدا منفتحاً على فكرة السلام مع إسرائيل" مضيفاً: "هذا ما أكده لي بشكل مباشر".
وأضاف أنّ الشرع وضع شرطاً أساسياً في أي تسوية محتملة، وهو "الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها ضمن حدودها الحالية، دون أي تقسيم".
ووضح ستوتسمان أن الشرع لم يُبدِ رفضاً للتفاوض بشأن الجولان، ووصف ستوسمان، ذلك بالـ "أمر الإيجابي".
وقدّرت الصحيفة الإسرائيلية، أنّ "أحد الأسباب التي تعيق تحقيق اختراق بين الطرفين حتى الآن هو الحذر الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة"، مضيفةً: "من المعروف أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قدّر قبل ثلاثة أسابيع أن نظام الشرع لم يستقر بعد".
وكان قد قال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، إنّ "تقييمنا هو أن حكومة الانتقال قد تنهار خلال أسابيع، وليس أشهراً، مما قد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة وعنيفة جداً، وربما إلى تقسيم الدولة".
وقبل نحو أسبوعين، قال الشرع في حديث مع مجلّة يهودية إن "لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، ويمكننا أن نلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أجرى عضو الكونغرس الأميركي، كوري ميلز، محادثات في دمشق مع الشرع، ناقش خلالها شروط رفع العقوبات وتحقيق "السلام مع إسرائيل".