سوليفان في زيارة إلى الصين.. ماذا في ملفات النقاش؟

كبير مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان في زيارة إلى الصين، لمناقشة عدّة ملفات ذات الاهتمام المشترك.

0:00
  • مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لدى وصوله إلى مطار بكين، الصين، 27 آب/أغسطس 2024 (أسوشيتد برس)
    مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لدى وصوله إلى مطار بكين، الصين، 27 آب/أغسطس 2024 (أسوشيتد برس)

وصل كبير مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان، إلى الصين، في زيارة تستغرق 3 أيام، كأول مستشار للأمن القومي الأميركي يزور الصين منذ عام 2016.

وأشارت وكالة "بلومبرغ"، إلى أن سوليفان سيلتقي مع كبير الدبلوماسيين في الصين، وانغ يي، على مدى يومين من المحادثات، في زيارة تأتي في الوقت الذي يسعى فيه "أكبر اقتصادين في العالم إلى إدارة تنافسهما من خلال الحوار"، على حدّ تعبير الوكالة.

وتوقّعت "بلومبرغ"، أن يثير جيك سوليفان المخاوف بشأن استمرار دعم الصين للقوات الروسية في أوكرانيا، ويعيد تأكيد  مواقف واشنطن بشأن التوترات في بحر الصين الجنوبي، وبين الصين وتايوان.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن المسؤولين الصينيين، سيطرحون قضايا بحر الصين الجنوبي، وتايوان، إضافةً إلى التدابير الأميركية ضد بكين بما في ذلك التعريفات الجمركية وضوابط التصدير والعقوبات.

وكانت إدارة بايدن اتخذت موقفاً صارماً تجاه الصين، حيث عدّتها منافساً استراتيجياً، وقيّدت وصول شركاتها إلى التكنولوجيا المتقدّمة ومواجهة قواها الصاعدة وتأثيرها الاقتصادي، إضافةً إلى تدخّلها ما بينها وبين تايوان.

وأطلقت الدولتان عمليةً لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، في اجتماع بين سوليفان ووانغ في فيينا في أيار/مايو 2023، تبعه لقاءان في مالطا وتايلاند، ويشهد هذا الأسبوع محادثاتهما الأولى في بكين.

وتأتي زيارة سوليفان قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وذكرت "بلومبرغ نيوز" في وقت سابق نقلاً عن مسؤول أميركي كبير أن سوليفان سيسعى إلى توضيح أنه "لن يتحدث باسم الإدارة المقبلة، أياً كان الفائز".

اقرأ أيضاً: "فورين أفيرز": على الصين وأميركا إجراء محادثات عسكرية منعاً لتكرار أزمة عام 2001

اخترنا لك