روسيا: الغرب يستعد لعمل تخريبي في محطة زاباروجيا النووية وتحميلنا مسؤوليته
جهاز الاستخبارات الروسية يتحدث عن أن الغرب يستعد لعمل تخريبي في محطة نووية لإلصاق المسؤولية بروسيا وتبرير تصعيد الحرب.
-
محطة زاباروجيا للطاقة النووية (أرشيف)
اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الغرب، بالاستعداد لـ "إلقاء مسؤولية حادث محتمل في محطة زاباروجيا للطاقة النووية على روسيا".
وأكّد الجهاز في بيان، يوم الخميس، أنّ "الغرب الجماعي مستعد لقتل مواطنيه من أجل إلصاق جرائم نظام كييف بروسيا، وتبرير جهوده في تأجيج الحرب".
وأشار جهاز الاستخبارات إلى أن الدول الأوروبية الأعضاء في حلف "الناتو" تدعو كييف إلى إيجاد سبل عاجلة لعكس المسار السلبي للصراع في أوكرانيا والصورة السلبية عنه في الغرب.
وأضاف البيان: "الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق هذا الهدف هي القيام بعمل تخريبي كبير، يسفر عن سقوط ضحايا بين الأوكرانيين وسكان دول الاتحاد الأوروبي، على غرار مأساة طائرة الخطوط الجوية الماليزية عام 2014".
وأوضح أنّه "تجري دراسة خيار تخريب محطة زاباروجيا للطاقة النووية، والتسبب في انصهار قلب مفاعلها النووي، وقامت منظمة تشاتام هاوس البريطانية غير الحكومية بالفعل بحساب عواقب أي حادث".
وأردف جهاز الاستخبارات الروسي: "أظهرت بيانات من نمذجة حاسوبية، أنّه بالنظر إلى أنماط الرياح وحركة الكتل الهوائية، سيكون سكان المناطق الخاضعة لسيطرة كييف ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي القريبة من الحدود الغربية لأوكرانيا، في منطقة انتشار الجسيمات المشعّة".
وحذّر سكان المناطق الخاضعة لسيطرة كييف ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي، من أنّهم "قد يجدون أنفسهم في منطقة ملوثة، نتيجة للتخريب المخطط له من قبل أوكرانيا في محطة زاباروجيا للطاقة النووية".
تجدر الإشارة إلى أنّ محطة زاباروجيا النووية هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وتقع في جنوب أوكرانيا. بدأت تشغيلها في الثمانينيات وتضم ستة مفاعلات نووية من طراز VVER-1000 وبطاقة إنتاجية إجمالية تقارب 6,000 ميغاواط.