روبيو يصل إلى الأراضي الفلسطينية: تأكيد متجدد للدعم الأميركي للاحتلال
وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث من المقرر أن يجدد تأكيد دعم بلاده لتحقيق الأهداف المشتركة من العدوان الإسرائيلي.
-
وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لدى مغادرته الولايات المتحدة متوجهاً إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة (أ ف ب)
وصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح اليوم الأحد، في زيارة تهدف إلى تجديد تأكيد الدعم الأميركي للاحتلال.
وسيلتقي روبيو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين آخرين، بحسب ما أفادت به وكالة "فرانس برس". كما من المقرر أن يزور حائط البراق، في القدس المحتلة.
وتأتي زيارة روبيو بعد شنّ الاحتلال عدواناً على العاصمة القطرية الدوحة، محاولاً اغتيال قيادة حركة حماس، وفي وقت يصعّد فيه عملياته في إطار خطته المعلنة للسيطرة على مدينة غزة.
"الهجوم على قطر لن يغيّر علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل"
وقبيل مغادرته الولايات المتحدة، أكد روبيو في تصريحات صحافية أنّ الهجوم الإسرائيلي على الدوحة "لن يغيّر من طبيعة علاقاتنا بالإسرائيليين".
في السياق نفسه، قال روبيو، في منشور عبر منصة "إكس"، إنّه "سيركز في زيارته على ضمان عودة الأسرى، ومواجهة التهديد الذي تشكّله حماس"، وما سمّاه "إيجاد سبل لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة".
وأضاف: "لا يمكن لحماس أن تستمر في الوجود، إذا كان السلام في المنطقة هو الهدف"، حد قوله، في تأكيد على وحدة الأهداف الأميركية والإسرائيلية من حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
On my way to Jerusalem. My focus will be on securing the return of hostages, finding ways to make sure humanitarian aid reaches civilians, and addressing the threat posed by Hamas.
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) September 13, 2025
Hamas cannot continue to exist if peace in the region is the goal. pic.twitter.com/60DWTkLSfC
تأكيد الأهداف الأميركية - الإسرائيلية المشتركة
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنّ روبيو سيؤكد خلال الزيارة "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل".
وأشارت إلى أنّ روبيو "سيؤكد أيضاً أهدافنا المشتركة، وهي ضمان عدم سيطرة حماس على القطاع مرةً أخرى، وإعادة جميع الأسرى".
وقالت أيضاً إنّه سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين الأهداف العملياتية المتعلقة بعملية "عربات جدعون 2"، والتزام واشنطن بـ"محاربة الأعمال المعادية لإسرائيل".
ووفقاً للخارجية الأميركية، فإنّ هذه الأعمال تشمل "الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية"، معتبرةً أنّ ذلك "يكافئ حماس".
كما أنّها تشمل "الحرب القانونية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية".
مناقشة إمكان ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية
موقع "أكسيوس" الأميركي نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنّه من المتوقع أن يناقش روبيو خلال الزيارة إمكان ضم "إسرائيل" أجزاء من الضفة الغربية.
وذكر الموقع أنّ ذلك سيكون "رداً على الاعتراف بدولة فلسطينية، من قبل العديد من الدول الغربية في وقت لاحق من هذا الشهر خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة".