رئيسة المكسيك لواشنطن: سندافع عن سيادتنا ضد أي تدخل أجنبي
رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم تؤكّد أنّ غالبية المكسيكيين يعارضون جميع أشكال التدخّل الأجنبي، وتشدّد على وحدة الشعب دفاعاً عن السيادة الوطنية.
-
رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (أ ف ب)
أكّدت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، أنّه "لن يكون هناك أيّ تدخلٍ من جانب الولايات المتحدة لأنّ الشعب المكسيكي متحد دفاعاً عن سيادته ويرفض أيّ نوع من التدخّل الأجنبي".
وشدّدت شينباوم على أنّ غالبية المكسيكيين، "يعارضون جميع أشكال التدخّل الأجنبي".
وخلال مؤتمرها الصحافي الصباحي في القصر الوطني، شدّدت شينباوم على أنّ شعب المكسيك سيعرف كيف يردّ على أيّ تهديد عسكري أو بري محتمل، مستشهدةً بعبارة من النشيد الوطني المكسيكي تعبّر عن روح الصمود والكفاح: "لقد وهبك الوطن جندياً في كلّ ابن".
كما لفتت شينباوم إلى أنّ المكسيك تمنح الأولوية للحوار والتعاون مع الحكومة الأميركية في إطار من الاحترام المتبادل، يستبعد أيّ عملٍ من أعمال الفرض أو الهيمنة.
وشدّدت على أنّ "بلادها حرّة، مستقلّة، وذات سيادة، وهذه المبادئ تُشكّل جوهر علاقاتها الخارجية وقيم إدارتها".
وفي الأسابيع الأخيرة، تداولت وسائل إعلام أميركية مثل "أن بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" أنباء عن خطط مزعومة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإرسال قوات واستخبارات عسكرية إلى المكسيك، لكنّ شينباوم نفت هذه المزاعم، مؤكدة استمرار الحوار مع واشنطن على أساس الاحترام والتعاون والدفاع عن السيادة الوطنية.
ومنذ أوائل أيلول/سبتمبر الماضي، أسفرت هجمات أميركية على سفن بزعم أنها "تهرّب المخدّرات" في شرق المحيط الهادي والبحر الكاريبي عن مقتل العشرات. واتهمت إدارة ترامب القتلى بأنهم "مهرّبو مخدّرات"، من دون أن تقدّم أدلّة على ذلك، وهو ما يعدّ عملاً مخالفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً لسيادة دول المنطقة.