رئيس الأركان الإسرائيلي: المعركة في غزّة من أعقد المعارك.. والحرب ضد إيران لم تنته

رئيس الأركان الإسرائيلي يعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم الوضع متعدد الساحات. ماذا قال عن المعركة في قطاع غزّة؟

0:00
  • رئيس أركان
    رئيس أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إيال زمير خلال اجتماع موسع لتقييم الوضع متعدد الساحات (إعلام إسرائيلي)

في أوّل تقييمٍ شامل منذ عامين، عقد "الجيش" الإسرائيلي اجتماعاً موسعاً لتقييم الوضع متعدد الساحات، برئاسة رئيس الأركان إيال زمير، وبمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة ومنتدى القيادة العملياتية.

تناول الاجتماع عرضاً موسعاً لصور الوضع الاستخباري والعملياتي والإستراتيجي في جميع الساحات، من الحدود القريبة إلى عمق الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزّة.

وأقرّ زمير بأنّ "المعركة في قطاع غزّة من أعقد المعارك التي واجهها الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ "قيادة المنطقة الجنوبية تواصل القيادة بمشاركة الألوية النظامية والاحتياطية التي تنفذ عمليات هجومية ودفاعية يومياً".

ولفت إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي يدفع أثماناً باهظة في القتال.

"المعركة ضد إيران لم تنتهِ بعد"

وأكّد زمير مواصلة العمليات ضد ما وصفه بـ"القدرات الاستراتيجية" في سوريا ولبنان، قائلاً: "نحن نعمل في الضفة الغربية لمحاربة الإرهاب بشكلٍ منهجي، وسنواصل منع تعاظم قدرات حزب الله والحفاظ على حرية عملنا في سوريا".

وأشار زمير إلى أنّ "المعركة ضد إيران لم تنتهِ بعد، وسنواصل مراقبة وتقييد أنشطتها الإقليمية".

وختم رئيس الأركان بتأكيد أهمية العودة إلى الأسس، قائلاً: "عام 2026 سيكون عام الاستعداد والتشكيل واستثمار الإنجازات. علينا أن نتعمّق في الثقافة التنظيمية والارتباط بالقيم العسكرية والمجتمعية".

اقرأ أيضاً: "إسرائيل" من حروب الأيام إلى حرب الاستنزاف..أي شرق أوسط جديد تحلم به؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.