حماس: مستعدون لمفاوضات المرحلة الثانية.. ولغة التهديد بالحرب لن تجدي نفعاً
حركة حماس تؤكد التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واستعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية، وتشدد على رفضها محاولات الضغط عليها.
-
حماس: لا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واستعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.
ورفضت الحركة محاولات الضغط عليها، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته، مؤكدةً أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعاً، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى".
وأشارت إلى أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نياته في التهرب والمماطلة"، مشددة على أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم.
وأكدت أن استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.
وكان المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع قد أكد في وقت سابق، اليوم، أن "المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار".
وشدد على أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء كلها خيارات فشلت، وتشكل تهديداً على أسراه، مؤكداً أنه لن يتم تحريرهم إلا بالتفاوض.