حصار بحري وتشويش كامل.. "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينتي "ألما" و"سايروس"

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفن "أسطول الصمود" ويعلن السيطرة عليها ويعتقل المشاركين، وسط حصار بحري وتشويش كامل على الاتصالات والكاميرات.

0:00
  • من داخل سفينة
    من داخل سفينة "ألما" التابعة لأسطول الصمود العالمي (مواقع تواصل)

أصدر "أسطول الصمود العالمي"، بيانًا أكد فيه، أنّ سفنه تعرضت لاعتراض "غير قانوني وقرصنة بحرية" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إصدارها أوامر بتغيير مسار الأسطول نحو ميناء "أشدود" بذريعة تفتيش المساعدات الإنسانية التي تنقلها السفن.

وشدد الأسطول في بيانه، أنّ وجهته الحقيقية هي غزة، وليس موانئ الاحتلال، كما زعمت البحرية الإسرائيلية.

كما أوضح البيان، أنّ الكاميرات على متن السفن خارج الخدمة، وأن الجنود الإسرائيليين صعدوا فعلياً إلى بعض السفن، بينما أمرت بحرية الاحتلال الأسطول بتغيير مساره نحو ميناء "أشدود" بذريعة تفتيش المساعدات الإنسانية التي تنقلها السفن.

كذلك، أشار الأسطول، إلى أنّ الاحتلال أعلن حالة طوارئ على السفن، عبر التشويش على وسائل الاتصال وكاميرات المراقبة، وانقطع التواصل مع عدد من السفن، إضافة إلى رصد 4 ألغام بحرية في محيط قريب واقتراب أكثر من 20 سفينة إسرائيلية.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات البحرية للاحتلال، صعدت إلى عدد من القوارب، وسيطرت على السفينتين "ألما" و"سايروس"، واعتقلت المشاركين على متنهما، بذريعة تحويل مسارهما نحو ميناء "أشدود".

ورغم ذلك، شدّد قائد سفينة "ألما" على استمرار الأسطول في رحلته نحو غزة، فيما أوضحت اللجنة الدولية لكسر الحصار، أنّ زوارق الاحتلال تحيط بالسفن، وأعلنت تفعيل غرفة عمليات طارئة لمتابعة التطورات بالتزامن مع فعالية تضامنية في القاهرة.

أما منسّق الوفد الهولندي محمد قطيش، فاتهم القوات الإسرائيلية بتنفيذ "مناورات ترهيبية" حول سفن الأسطول، في محاولة لبثّ الرعب بين المشاركين. 

اقرأ أيضا: "أسطول الصمود" يقترب من كسر الحصار صباح الغد.. "أسوأ السيناريوهات" واردة