حزب الله: جورج عبد الله رمز لكل مناضل وشريف.. ومعايير الديمقراطية في فرنسا غبّ الطلب

حزب الله يبارك للأسير المناضل جورج عبد الله حريته المرتقبة، وينتقد "الديمقراطية الفرنسية" المنحازة لواشنطن و"تل أبيب".

0:00
  • الأسير جورج عبد الله
    الأسير المناضل جورج عبد الله

أصدر حزب الله، مساء الخميس، بياناً بشأن قرار الإفراج عن المناضل اللبناني جورج عبد الله.

واعتبر حزب الله في البيان، أن السنوات الـ41 التي أمضاها عبدالله في الزنازين الفرنسية شكّلت إدانةً محكمةً لـ"دولة القانون والعدالة والحريات وحماية حقوق الإنسان"، وأثبتت "زيف النزاهة والحياد".

ورأى الحزب أن الظلم الكبير الذي تعرّض له المقاوم الشريف جورج عبد الله، واستمرار احتجازه رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية، سيبقيان وصمة عار في سجل النظام القضائي والسياسي الفرنسي.

كذلك أكّد أن هذا الإجحاف "يكشف أن معايير الديمقراطية وصون الحريات في فرنسا هي غبّ الطلب"، ويدفع بها إلى "الانحياز الأعمى لأمزجة ورغبات ما تمليه مصالح واشنطن وتل أبيب".

وبارك حزب الله للأسير "هذا الوسام الرفيع الذي تقلّده بثباته وصلابته وتمسكه بمبادئه في الدفاع عن الحق ونصرة المظلومين".

كما اعتبره "رمزاً لكل أسير ومناضل ومقاوم وشريف رفع راية العزة والكرامة في وجه الطغاة دفاعاً عن الإنسان وحقه وأرضه ومبادئه".

وختم الحزب البيان بالتأكيد أن إقرار القضاء الفرنسي بأحقية الإفراج عن جورج عبد الله "يجب أن يسلك طريقه الطبيعي نحو التنفيذ الفوري".

وحذّر من إجهاضه "تحت وطأة الحسابات السياسية الفرنسية الضيقة، أو الخضوع مجدداً للضغوط الصهيونية والأميركية التي منعت سابقاً الإفراج عنه افتراءً عليه، وظلماً وحقداً على كل مقاوم ومناضل في العالم يمثّله جورج عبد الله".

وكانت قد أعلنت وزارة العدل الفرنسية، اليوم الخميس، الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد اعتقال استمر 41 عاماً في السجون الفرنسية.

وأكّد محامي الدفاع جان لوي شالانسيت للميادين أنّ تنفيذ الإفراج سيتمّ في 25 تموز/يوليو الجاري.

اقرأ أيضاً: جورج عبد الله: قرار بالإفراج عن أقدم أسير في أوروبا بعد 41 عاماً من السجن

اخترنا لك