جنوب أفريقيا: خروج الولايات المتحدة من قطاع الطاقة "جرس إنذار" للقارة
وزير الكهرباء في جنوب أفريقيا، كجوسينتشو راموكجوبا، يقول إن انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية باريس للمناخ يشير إلى انخفاض تمويل التحول في مجال الطاقة، ويحذّر من أنه "جرس إنذار كبير".
-
موظف يتفقّد ألواح الطاقة في محطة مخصّصة للطاقة الشمسية في إيفاندر، في جنوب أفريقيا (بلومبرغ)
قال وزير الكهرباء في جنوب أفريقيا، كجوسينتشو راموكجوبا، إن الدول الأفريقية "ستعتمد على نفسها" بعد التحول في السياسة الأميركية، بعيداً عن تمويل المناخ.
وأشار راموكجوبا، في مؤتمر صحافي في كيب تاون، الثلاثاء، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ"، إلى أن "انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية باريس للمناخ يشير إلى انخفاض تمويل التحول في مجال الطاقة، وهو ما يترجم خسارة تقدَّر بأكثر من 8 مليارات دولار لأفريقيا".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة اتخذت موقفاً، ونحن نحترم هذا الموقف. ونحن جميعاً نتحمل المسؤولية عن أنفسنا، وأعتقد أن هذا بمنزلة جرس إنذار كبير. ويتطلب هذا من القادة الأفارقة أن يضمنوا تنسيق جهودنا، بطريقة تدرك أن نوع التنمية التي نريدها يجب أن نحددها ونقودها".
وأضاف راموكجوبا أن "هناك حاجة ملحّة إلى أن تنوّع أفريقيا مصادر تمويلها، لتشمل الصين والاتحاد الأوروبي وأعضاء آخرين في مجموعة دول البريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا".