تناقض بين تصريحات نتنياهو والبيت الأبيض: نسقنا مع "إسرائيل" قبل إصدار البيان

البيت الأبيض يكشف التنسيق المسبق مع كيان الاحتلال قبل إعلان البيان المشترك، يوم الأربعاء، في الوقت الذي يعلن نتنياهو رفضه ما جاء فيه، في حين تستمر المساعدات العسكرية الأميركية لـ"الجيش" الإسرائيلي.

0:00
  • المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمرها الصحافي اليوم. 26 أيلول/سبتمبر 2024. (وكالات)
    المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمرها الصحافي اليوم. الـ26 من أيلول/سبتمبر 2024 (وكالات)

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن البيان المشترك، والذي نشره البيت الأبيض، الأربعاء، في الـ 25 من أيلول/سبتمبر 2024، "تم تنسيقه بالفعل مع الجانب الإسرائيلي".

وأضافت جان بيير، في مؤتمر صحافي: "لا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الحل، وما نحاول القيام به هو دعوة واضحة إلى وقف موقت لإطلاق النار".

وأشارت إلى أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجمعهما "علاقة طويلة الأمد لعقود، لذا فإنهما يعرفان أحدهما الآخر جيداً، والمناقشات بينهما صادقة وصريحة للغاية".

وكان نتنياهو أكد، في وقت سابق، أن البيان الأميركي جاء من دون تنسيق معه.

يأتي هذا في ظل استمرار الدعم الأميركي المفتوح للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ تلقّى "الجيش" الإسرائيلي دفعات متعددة من المساعدات المالية والعسكرية، إضافةً إلى الدعم السياسي، والغطاء الذي أمنته واشنطن لعمليات الإبادة.

كما تلقى "الجيش" الإسرائيلي، الخميس، حزمة مساعدات بقيمة 8.7 مليارات دولار، من الولايات المتحدة، "لدعم جهوده العسكرية المستمرة، والمحافظة على التفوق العسكري النوعي في المنطقة"، ذهب معظمها لتعزيز منظومات الدفاع الجوي (القبة الحديدية، ومقلاع داوود، ومنظومة اللايزر).

اقرأ أيضاً: مكتب نتنياهو: لا تهدئة ولا وقف للحرب في الشمال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك