تعاون أوكراني بريطاني لإنتاج مسيّرات في مواجهة "شاهد" التي تطلقها روسيا
أوكرانيا والمملكة المتحدة تخطّطان لبدء إنتاج مشترك لطائرات اعتراضية من دون طيار لمواجهة أسراب الطائرات المسيرة من طراز "شاهد" التي تطلقها روسيا يومياً.
-
تعاون أوكراني بريطاني لإنتاج مسيّرات في مواجهة "شاهد" التي تطلقها روسيا
كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن أوكرانيا وبريطانيا تخطّطان لبدء إنتاج مشترك لطائرات اعتراضية مسيّرة لمواجهة أسراب الطائرات المسيّرة من طراز "شاهد" التي تطلقها روسيا يومياً.
"سننتج نحو 2000 مسيّرة شهرياً"
ويجري حالياً التفاوض على المشروع المسمى "الأخطبوط"، الذي قد يُنفذ في الأشهر المقبلة، وفقاً لوزير الدولة البريطاني للاستعداد الدفاعي والصناعة لوك بولارد.
وفي هذا السياق، قال بولارد للوكالة على هامش منتدى الصناعات الدفاعية في كييف: "سننتج قريباً نحو 2000 طائرة بدون طيار شهرياً، وسنشحنها كلها إلى أوكرانيا لاستخدامها في اعتراض الطائرات الروسية من دون طيار".
وأكّد أن إنتاج الطائرات الاعتراضية بدون طيار سيُقام في البداية في المملكة المتحدة، وسيُنظّم بمرونة كافية للاستجابة للاحتياجات المتطورة في ساحة المعركة.
وقال: "المملكة المتحدة متميزة في البحث والتطوير والتصنيع المتقدم. لذا يُمكننا إضافة شيء لا يمتلكه أصدقاؤنا الأوكرانيون في هذا الصدد... علينا أن نكون سريعين وأن نكون الأوائل".
ووفقاً له، تُخطط المملكة المتحدة لمشاريع أخرى مع أوكرانيا، بما في ذلك إنتاج القنابل الانزلاقية.
وقال بولارد: "بدأنا بالطائرات بدون طيار لأسباب واضحة، لكن بشكل عام، تُعدّ أوكرانيا شريكاً أساسياً لنا من حيث ابتكار التقنيات التي نحتاجها لردع روسيا وإعادة تسليح أوروبا".
اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية: إسقاط 251 مسيّرة أوكرانية ليلة أمس
أوكرانيا تعزّز أنظمتها الدفاعية الجوية
وتسعى أوكرانيا إلى تعزيز أنظمة دفاعها الجوي في ظل تكثيف روسيا هجماتها بالطائرات المسيّرة في جميع أنحاء البلاد، وكانت إحدى أولويات كييف تطوير طائرات اعتراضية مسيّرة تُحدّد أهدافها وتدمرها قبل وصولها.
وصرح قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، الأسبوع الماضي بأن روسيا أطلقت ما يقارب 6900 طائرة مسيّرة على أوكرانيا في سبتمبر/أيلول، أكثر من نصفها من طراز "شاهد"، وأن الطائرات الاعتراضية دمرت معظمها.
ولدى أوكرانيا القدرة الإنتاجية اللازمة لتصنيع أسلحة بقيمة 35 مليار دولار العام المقبل، إلا أنها تحتاج إلى تمويل لتحقيق ذلك، وفقاً لما صرّح به الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع. ولتحقيق هذه الغاية، حثّت كييف شركاءها على تقديم الدعم التكنولوجي والمالي، إضافة إلى إنشاء مشاريع مشتركة وعمليات شراء مباشرة للجيش الأوكراني.
