تصنيف: "هارفرد" أسوأ جامعة لحرية التعبير في الولايات المتحدة
جامعة "هارفرد" الأميركية تُصنّف على أنّها الأسوأ من حيث حرية التعبير في الولايات المتحدة، إذ إنّ التعبير عن الآراء السياسية "لا يمكن القيام به ببساطة".
ذكر موقع "UnHerd" البريطاني أنّ جامعة "هارفرد" قد صُنِّفت على أنّها "أسوأ جامعة" في الولايات المتحدة الأميركية، من حيث حرية التعبير، إذ وُصف موقفها من التعبير الحر بـ"السيئ للغاية".
وتقع "هارفرد" في أسفل قائمةٍ تضم 248 مؤسسة، بحسب التصنيفات السنوية التي نشرتها "مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير"، للكليات الأميركية، إذ انخفض تصنيفها من 55.5%، في 2021-2022، إلى 0.00.
وقد حصلت الجامعة الأميركية على أدنى درجة ممكنة على مقياس المؤسسة، التي استطلعت في تقريرها أكثر من 50 ألف طالب جامعي في جميع أنحاء البلاد، معتمدةً على عوامل تشمل "الراحة في التعبير عن الأفكار"، و"التسامح مع المتحدثين"، و"الدعم الإداري".
كذلك، تم الحكم على الكليات أيضاً بناءً على مدى تكرار وشدة معاقبة الطلاب والأكاديميين والمتحدثين الزائرين.
وأشار "UnHerd" إلى تسجيل 9 محاولات لإخلاء المنصة في الجامعة منذ عام 2019، أدت 7 منها إلى فرض عقوبات. وقد شملت هذه القضايا البارزة إلغاء عرض زمالة للناشط في مجال حقوق الإنسان والمدير السابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، بسبب انتقاده "إسرائيل"، لتتراجع عن موقفها لاحقاً.
وبحسب الاستطلاع، يشعر طلاب في "هارفرد" بالتردد في مشاركة آراء مثيرة للجدل، "خوفاً من أن يهاجمهم الناس"، كما أنّهم على دراية بالشعور العام بأنّ التعبير عن آراء سياسية معيّنة هو أمر "لا يتم القيام به ببساطة".
وعند سؤال أحد الطلاب عما إذا كان شعر أنّه لا يستطيع التحدث علناً في الحرم الجامعي، أجاب أحد بأنّه "يفضّل أن لا أقول ذلك، لأنّه قد يتعرّض لتداعيات".