تشييع الشهيد محمد عفيف إلى مثواه الأخير في صيدا جنوبي لبنان
حزب الله وعائلة الشهيد، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، الحاج محمد عفيف، يشيّعونه إلى مثواه الأخير في صيدا جنوبي لبنان.
-
الشهيد محمد عفيف يُشيّع إلى مثواه الأخير في جنوبي لبنان
شيّع حزب الله وعائلة الشهيد، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، الحاج محمد عفيف النابلسي، إلى مثواه الأخير في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اليوم الاثنين.
"تشييع الشهيد على طريق القدس مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في صيدا جنوبي لبنان"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
مراسل الميادين جمال الغربي @JamalGhourabi#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/fVq5VKoXIi
وخلال مراسم تشييع شقيقه الشهيد محمد عفيف، أكّد الشيخ صادق النابلسي، شقيق الشهيد أنّه "مع كل شهيد.. نقترب أكثر من النصر والإنجاز العظيم".
وعبّر الشيخ صادق، في حديثه للميادين، عن افتخار العائلة بشهادة القائد الإعلامي الشهيد محمد عفيف، قائلاً: "هذه الشهادة يجب أن تقوّينا وتزيدنا عزماً على مواصلة الطريق... ويقيناً سننتصر".
"هذه الشهادة يجب أن تزيدنا عزماً على مواصلة الطريق... ويقيناً سننتصر".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
الشيخ صادق النابلسي للميادين.@SadeqNabolsi@JamalGhourabi#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/4oJuDXM72Z
أمّا عن مسيرته التي أمضاها في حزب الله، فأشار الشيخ صادق إلى أن الشهيد "هو من كتب أوّل بيان حول عملية الاستشهادي أحمد قصير على أحد الأرصفة، وأنه كان رفيق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكان مستعداً للشهادة ولم يخف أبداً من تهديدات العدو".
"الشهيد #محمد_عفيف كان رفيق سماحة السيد #نصرالله وكان مستعداً للشهادة ولم يخف أبداً من تهديدات العدو".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
الشيخ صادق النابلسي للميادين.@SadeqNabolsi@JamalGhourabi#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/DdJCLNQX2y
كذلك، قال إنّ الشهيد "كان صوت حقّ في وجه المنظومة الإعلامية الظالمة ويصبو لهدف دحر العدو وإزالته من الوجود".
"الشهيد ترك كل وظائف الدنيا وحمل البندقية في مواجهة العدو".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
شقيق الشهيد محمد عفيف النابلسي الشيخ صادق النابلسي للميادين.@SadeqNabolsi@JamalGhourabi #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/HdlM9ULrwM
وشدّد على أن الشهيد رفض ترك هاتفه لأنه كان في قلب المعركة وكان يدرك أنه في مواجهة حادة ولم يكتفِ بالتفرّج.
"الشهيد رفض ترك هاتفه لأنه كان في قلب المعركة وكان يدرك أنه في مواجهة حادة ولم يكتف بالتفرج".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
الشيخ صادق النابلسي للميادين.@SadeqNabolsi@JamalGhourabi#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/fL3AO1P3VR
وأضاف الشيخ النابلسي أن الشهيد محمد عفيف شكّل جبهة إعلامية، مضيفاً: "لا تخيفنا كل تهديدات العدو، ونحن لن نتراجع ومصرون على قول كلمة الحق"، لافتاً إلى أنه من مؤسسي المنظومة الإعلامية في مواجهة العدو وكان صانعاً للحدث في محطات أساسية.
"الشهيد #محمد_عفيف شكل جبهة إعلامية ولا تخيفنا كل تهديدات العدو ونحن لن نتراجع ومصرون على قول كلمة الحق".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
الشيخ صادق النابلسي للميادين.@SadeqNabolsi@JamalGhourabi#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/PCe0FWHGI1
وشدّد الشيخ صادق النابلسي للميادين، على أن دماء الشهداء ستسرّع من عملية فضح العدو وجرائمه، وأنّ هذه المعركة هي معركة الإنسانية في وجه المتوحّشين.
الشيخ ماهر حمود: كلمات الشهيد كانت أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الاحتلال
بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود، إنّ دور الشهيد محمد عفيف الإعلامي كان كبيراً كدور سلاح المقاومة في المعركة، لافتاً إلى أنه لطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الصهاينة.
"لطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الصهاينة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، لـ #الميادين #لبنان
#الميادين_لبنان@Maher__Hammoud @GhourabiJamal pic.twitter.com/tjiZM217CE
ومسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف النابلسي استشهد، أمس، في إثر عدوان شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت، ومعه 3 شهداء، وأصيب 14 آخرون بجروح بينهم طفلان.
