بلجيكا تهدد بمنع خطة الأصول الروسية إذا لم يتم تقاسم المخاطر

رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر يقول إنّه سيسعى إلى "إفشال قرار استخدام الأصول الروسية المجمّدة بحال عدم التوافق الأوروبي على تقاسم المخاطر عندما تطالب روسيا بالأصول".

0:00
  • رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر
    رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر

حذّر رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر من أنه "سوف يفشِل خطة استغلال أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة ما لم توافق دول أخرى في الاتحاد الأوروبي على تقاسم المخاطر"، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

واعتبرت الوكالة، في تقرير اليوم الخميس، أنّ ذلك مهّد الطريق لمحادثات متوترة بين زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية تمويل أوكرانيا .

وفي حديثه قبيل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، طالب دي ويفر بـ"تقاسم كامل للمخاطر في حال مطالبة موسكو بالأصول".

وأوضحت "بلومبرغ" أنّ بلجيكا تريد ضمانات بأنّ جميع الدول الأعضاء ستساهم في حال وجوب سداد الأموال، وأنّ جميع الدول التي تحتفظ بالأصول المجمّدة ستتحرّك بتناغم.

وأعلن دي ويفر أنّه "يمكن المضي قدماً إذ تمّت تلبية المطالب الثلاثة، بينما سيعمل على المستوى الأوروبي والوطني، سياسياً وقانونياً على وقف هذا القرار في حال عدم تلبية المطالب".

وذكرت الوكالة أنّ "بلجيكا تعرّضت لضغوط متزايدة للتراجع، في الوقت الذي يسعى فيه قادة الاتحاد الأوروبي إلى التوصّل إلى اتفاق سياسي خلال القمة لاستخدام الأصول الروسية لضمان قروض جديدة لأوكرانيا بقيمة 140 مليار يورو (162 مليار دولار)".

وأكدت "بلومبرغ" أنّ هذه الأموال لن تُسدّد إلا إذا وافقت روسيا على دفع تعويضات لأوكرانيا عن "الأضرار التي سبّبتها الحرب". 

ويلفت الاتحاد الأوروبي إلى أنّ نحو 200 مليار يورو من أصول البنوك المركزية ستظلّ مجمّدة ما لم يحدث ذلك.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتّجهان نحو تشديد العقوبات على روسيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.