بعد تقدّم المتمردين.. قمة لزعماء دول جنوب أفريقيا وشرقها لبحث أزمة الكونغو

الرئيس الكيني، وليام روتو، يقول إن الكتل الإقليمية في جنوب أفريقيا وشرقها، ستعقد قمة مشتركة في عاصمة تنزانيا، دار السلام، يومَي 7 و8 شباط/فبراير الجاري، لمناقشة الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.

0:00
  • حركة
    جنود تابعون للقوات المسلّحة التي تقاتل حركة "مارس 23" في جمهورية الكونغو الديمقراطية

قال الرئيس الكيني، وليام روتو، اليوم الاثنين، إن الكتل الإقليمية في جنوب أفريقيا وشرقها، ستعقد قمة مشتركة في العاصمة التجارية لتنزانيا دار السلام، يومَي 7 و8 شباط/فبراير الجاري.

ووفق ما نقلت وكالة "رويترز"، إنّ القمة تسعى إلى مناقشة الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.

وكان وزراء خارجية دول "مجموعة السبع"، ندّدوا بالهجوم الذي نفّذته حركة "مارس 23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الوقت الذي حذّرت فيه دولة بوروندي من أنّ "الصراع في جمهورية الكونغو، يهدد بحرب إقليمية واسعة النطاق"، في حين حذّرت منظمات صحية من تفشي أمراض خطرة جديدة في منطقة الصراع.

وقالت كندا، في بيان خلال رئاستها "مجموعة السبع"، إن "وزراء خارجية مجموعة السبع أعربوا، يوم السبت، عن شعورهم بقلق خاص إزاء الاستيلاء على مينوفا وساكي وغوما، شرق الكونغو، وحثوا جميع الأطراف على حماية المدنيين".

وأشار البيان إلى أنّ وزراء الخارجية وصفوا الهجوم بأنه "يشكل تجاهلاً صارخاً لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها".

بدوره، حذّر رئيس بوروندي، إيفاريست ندايشيميي، يوم السبت، من أنّه "إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الحرب تخاطر بالانتشار على نطاق واسع في المنطقة"، موضحاً أن "هذا الخطر لن يقتصر على بوروندي فقط، بل سيشمل أيضاً تنزانيا وأوغندا وكينيا".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر عسكري بوروندي، قوله "إن بوروندي نفسها لديها ما لا يقل عن 10 آلاف جندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يوضح الطبيعة المعقدة للصراع".

اقرأ أيضاً: "الكونغو: الجيش وحلفاؤه في بوروندي يُبطئون تقدم "مارس 23" نحو الجنوب"

اخترنا لك