ببالستي ومسيّرة.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف موقعين للاحتلال في القدس وحيفا

القوات المسلحة اليمنية تؤكد استهداف موقع حساس غرب القدس المحتلة وآخر حيوي في حيفا المحتلة، بصاروخ فرط صوتي وطائرة مسيّرة، إسناداً لغزة، وكردّ أولي على العدوان الإسرائيلي على اليمن.

0:00
  • المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع (تواصل اجتماعي)
    المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع (تواصل اجتماعي)

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان صدر مساء الأربعاء، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين إسرائيليين في كل من القدس وحيفا المحتلتين، وذلك "إسناداً لقطاع غزّة وكردّ أولي على العدوان الإسرائيلي على اليمن".

وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان له إنّ القوّة الصاروخية في الجيش اليمني أطلقت صاروخاً بالستياً فرط صوتي من نوع "فلسطين2" على "هدفٍ مهم وحساس" غرب مدينة القدس المحتلة، مؤكداً أنّ العملية "حققت هدفها بنجاح وأدّت إلى هروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ".

كما أوضح العميد سريع أنّ سلاح الجو المسيّر نفّذ عملية ثانية ضربت هدفاً حيوياً في منطقة حيفا المحتلة باستخدام طائرة مسيّرة، مشدداً على أنّ العملية "حققت هدفها بنجاح".

ولفت العميد سريع إلى أنّ هذه العمليات العسكرية النوعية تأتي وأبناء اليمن الحر المستقل ومعهم كل الأحرار في هذه الأمة يستعدون لإحياء المولد النبوي الشريف، ذكرى ميلاد من جعل للعرب اسماً وتاريخاً وهوية، فوحّدهم في أمة إسلامية واحدة، معتبراً أنّ إحياء هذه الذكرى يتصل بمبادئ نصرة المظلوم والوقوف بوجه أعداء الأمة.

وشددت القوات المسلحة اليمنية في ختام بيانها على "مواصلة أداء الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان".

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإغلاق المجال الجوي في مطار "بن غوريون" وتوقف حركة الطيران منه وإليه، بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في القدس المحتلة والبحر الميت وعدّة مناطق، عقب رصد صاروخ بالستي أطلق من اليمن.

وتؤكد صنعاء أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تعهدت بمواصلتها حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.

اقرأ أيضاً: القوات المسلحة اليمنية: ردّنا على "إسرائيل" سيكون بخيارات استراتيجية فاعلة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.