بزعم تعاونها مع روسيا.. الاتحاد الأوروبي يوسع نطاق العقوبات ضد إيران
الاتحاد الأوروبي يوسّع نطاق العقوبات المفروضة على إيران بحجة تعاونها مع روسيا، ماذا تشمل هذه الحزمة من العقوبات؟
قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، توسيع نطاق العقوبات المفروضة على إيران؛ بزعم تعاونها العسكري مع روسيا.
وقال المجلس الأوروبي في بيانٍ له "قررنا توسيع نطاق التدابير التقييدية الحالية في ضوء الدعم العسكري الإيراني لروسيا خلال الأزمة في أوكرانيا، ودعم كيانات مسلحة في الشرق الأوسط، والبحر الأحمر".
ووفق البيان، فإنّ القرار الجديد ينصّ "على حظر تصدير أو نقل أو بيع المكونات المستخدمة في تطوير وإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة من الاتحاد الأوروبي إلى إيران".
كما شملت العقوبات 3 شركات شحن روسية، بزعم مشاركة سفنها في نقل أسلحة وذخائر إيرانية الصنع للقوات الروسية، بما في ذلك مكونات الطائرات المسيرة.
وفرض التكتل الأوروبي عقوباتٍ على شركة خطوط الملاحة البحرية، ومديرها محمد رضا خياباني، مع حظر التعامل مع أيّ موانئ يزعم أنّها متورطة في نقل الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع.
وينتهج الاتحاد الأوروبي سياسة تتسم بازدواجية المعايير بشأن الأزمة في أوكرانيا؛ إذ تدعم ألمانيا وفرنسا وغيرها من دول الاتحاد أوكرانيا بالأسلحة والمعدّات العسكرية من دون أي إدانات بشأن تدخلها في إذكاء الحرب في أوكرانيا.
ونفت إيران أكثر من مرّة ادعاءات تزويدها روسيا بأسلحة منها الطائرات المسيرة، مؤكدةً أنّ هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة، وهي جزء من حرب الدعاية الأميركية ضد طهران".
ونهاية الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أنّ "إيران وروسيا تنويان توقيع معاهدة قريباً تشمل تعاوناً دفاعياً أوثق".