باكستان: نريد السلام ولكنا سنتصدى لأي عدوان هندي
المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، يؤكد أنَّ باكستان ستتصدى "لأي عدوان" ضدها، محذراً من "خطر جدي" من تصعيد الأوضاع.
-
باكستان تؤكد أنها ستتصدى لأي عدوان هندي (صورة أرشيفية)
أكد المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، أنَّ باكستان ستتصدى "لأي عدوان" ضدها، محذراً من "خطر جدي" من تصعيد الأوضاع بين باكستان والهند.
وقال أحمد في تصريح لوكالة "نوفوستي" أمس الاثنين: "إذا حدث أي عدوان أو أي استفزاز، فمن الواضح أن لدينا مثلما لدى أي دولة أخرى حق الدفاع عن النفس، وهو ما يتجاوب مع ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد أن باكستان "تريد السلام"، ولكن لديها كل الوسائل اللازمة لردع أي عدوان، مشيراً إلى أن الأوضاع "متوترة جداً".
وحمّل الجانب الهندي مسؤولية تصعيد هذا الوضع.
وأضاف: "أعتقد أن لدى أعضاء المجتمع الدولي إدراكاً بضرورة بذل جهود جدية لوقف هذا التصعيد، لأن النزاع لن يصب في مصلحة أحد".
وحمّل أعضاء مجلس الأمن الدولي، وخصوصاً الدول الخمس الدائمة العضوية فيه، المسؤولية عن تسوية الوضع وبذل جهود كبيرة لحل الجدل حول منطقة جامو وكشمير.
جاءت تصريحات المندوب الباكستاني عشية اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التوترات بين الطرفين، بطلب من باكستان، على خلفية على خلفية الهجوم المسلّح الدموي الذي وقع في نيسان/أبريل المنصرم في الشطر الهندي من كشمير، والذي أدى إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل.