انفجار خط أنابيب "ترانس النيجر" في نيجيريا وتسرب النفط الخام

جماعة بيئية تقول إن خط أنابيب "ترانس النيجر" النيجيري انفجر ما تسبب بتسرّب النفط في أوغونيلاند.

0:00
  • صيادون يفرزون شباك صيدهم على ضفة نهر ملوث في أوغونيلاند في منطقة دلتا نيجيريا (رويترز)
    صيادون يفرزون شباك صيدهم على ضفة نهر ملوّث في أوغونيلاند في منطقة دلتا النيجر جنوب نيجيريا (رويترز)

قالت جماعة معنية بالدفاع عن البيئة، الخميس، إن خط أنابيب "ترانس النيجر" النيجيري، وهو شريان نفطي رئيسي ينقل الخام من حقول النفط البرية إلى محطة بوني للتصدير، انفجر وتسرب النفط إلى مجتمع بي ديري المحلي في أوغونيلاند.

ويعدّ هذا الحادث هو الثاني الذي يؤثر على خط أنابيب "ترانس النيجر" خلال شهرين، والذي أُغلق في شهر آذار/مارس الماضي، بعد انفجار تسبب في حدوث حريق.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة "صحة الأم الأرض"، نيمو باسي، بحسب وكالة "رويترز"، إن "التسرب الذي حدث في 6 أيار/ مايو الجاري لم يتم إيقافه بعد"، مضيفاً أن "الاستجابة البطيئة أظهرت عدم الاهتمام بالناس وكانت غير مقبولة".

وتابع: "نحن في منطقة كوارث، وقد تندلع كوارث أخرى حتى من شرارة حريق عرضية. إن عدم إيقاف هذا التسرب النفطي الذي حدث قبل أسبوع يُبرز بوضوح أهمية تركيز الحكومة على تنظيف منطقة أوغونيلاند، بدلاً من السعي لفتح آبار نفطية جديدة. يجب إغلاق الآبار القديمة وإيقاف تشغيلها".

بدوره، أكد اتحاد شركات النفط النيجيري "رينيسانس غروب"، الذي يملك حالياً شركة "شل" البرية التي تدير خط الأنابيب، وقوع الانفجار، وقال إنه "تم إرسال فريق من المحققين لتحديد سبب التسرب".

ويعد خط أنابيب النفط عبر النيجر "ترانس النيجر"، الذي تبلغ طاقته نحو 450 ألف برميل يومياً، إحدى قناتين لتصدير خام بوني الخفيف من نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا.

ويعد تخريب خطوط الأنابيب وسرقة النفط الخام من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت شركات النفط الكبرى مثل "شل" و"إكسون موبيل" و"توتال" و"إيني" إلى بيع حقولها البرية في نيجيريا للتركيز على العمليات في المياه العميقة. 

اخترنا لك