انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة "شنغن" بشكل كامل يدخل حيز التنفيذ

بُعيد تصويت الاتحاد الأوروبي قبل يومين على رفع ضوابط الحدود البرية الداخلية مع رومانيا وبلغاريا تمهيداً لدخلوهما إلى منطقة "شينغن"، القرار يدخل حيّز التنفيذ اليوم.

0:00
  • قرار دخول بلغاريا ورومانيا إلى منطقة
    قرار دخول بلغاريا ورومانيا إلى منطقة "شينغن" يدخل حيّز التنفيذ رسمياً اليوم

دخل قرار الاتحاد الأوروبي انضمام بلغاريا ورومانيا بشكل كامل إلى منطقة "شنغن" للسفر من دون تأشيرة بين دول التكتل، حيّز التنفيذ، اليوم الأربعاء.

واتخذ وزراء الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي هذا القرار في 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، خلال اجتماعهم في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقرّرت الدول المجتمعة إدراج بلغاريا ورومانيا في منطقة "شنغن" عبر البر أيضاً، ليرتفع الإجمالي إلى 29 بلداً.

وفي 31 آذار/مارس الماضي، انضمت الدولتان إلى منطقة السفر الحرة للاتحاد الأوروبي عبر البحر والجو.

وواجهت بلغاريا ورومانيا معارضة من هولندا وهنغاريا والنمسا في عملية الانضمام إلى منطقة "شنغن".

وسحبت بعض البلدان التي كانت تعبّر عن تحفّظاتها بشأن الهجرة والفساد، وآخرها النمسا، قرار النقض الذي فرضته سابقاً.

وفي 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، صوّت الاتحاد الأوروبي على رفع ضوابط الحدود البرية الداخلية مع رومانيا وبلغاريا، وإغلاق الحدود بينهما بحلول العام الجديد، مما يسمح لهما بالانضمام إلى منطقة "شنغن"، وهي منطقة خالية من الحدود، تضمن حرية التنقّل لملايين مواطني الاتحاد الأوروبي. 

وتمّ منع انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة "شنغن" من قبل النمسا في عام 2023، بسبب المخاوف بشأن الهجرة غير النظامية، كما واجهت بلغاريا معارضةً من هولندا. 

الجدير ذكره أنّ رومانيا وبلغاريا أصبحتا عضوتين في الاتحاد الأوروبي عام 2007.

واتفاقية "شنغن" التي تمّ توقيعها في 1985 وبدأ تنفيذها في 1995، تلغي الحدود بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتضمّ منطقة "شنغن" 27 دولة أوروبية، ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها. وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة.

اخترنا لك