الولايات المتحدة تعتزم طلاء السياج الحدودي مع المكسيك بالأسود.. ما السبب؟

الولايات المتحدة الأميركية تعتزم طلاء السياج الحدودي الذي يفصلها عن المكسيك باللون الأسود ضمن خطة تهدف إلى مكافحة عمليات العبور غير النظامي.

0:00
  • الجدار الحدودي الأميركي مع المكسيك (رويترز)
    السياج الحدودي الأميركي مع المكسيك (رويترز)

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم طلاء السياج الحدودي الذي يفصلها عن المكسيك باللون الأسود ضمن خطة تهدف إلى مكافحة عمليات العبور غير النظامية إلى داخل الولايات المتحدة.

لماذا سيُطلى السياج الحدودي بالأسود؟

وكشفت نويم أن هذا الإجراء جاء بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موضحةً أن الهدف من الطلاء بالأسود هو جعل السياج الحدودي المصنوع من الحديد أكثر سخونة، ما يصعب عملية التسلق خلال محاولة اجتيازه، بحسب وسائل إعلام غربية.

ولفتت إلى أنّ "تسلق هذا السياج في الوقت الحالي شبه مستحيل بسبب ارتفاعه وعمقه الكبير في الوقت ذاته، كما أن الطلاء الأسود في الأجواء الحارة سيجعله أكثر سخونة".

اقرأ أيضاً: "رويترز": إدارة ترامب توجّه وكالات التجسس إلى مراقبة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك 

سياسة ترامب المتشددة ضد الهجرة

يذكر أن السياج الحدودي مع المكسيك كان ضمن برنامج ترامب الانتخابي الذي أنجزه بعد فوزه بولايته الأولى عام 2016، وهو يمتد لمسافة 3200 كيلومتر.

وفي ولايته الحالية، تعهد الرئيس الأميركي بمواصلة مكافحة الهجرة غير النظامية وتدعيم هذا السياج، وتبنّي سياسة أكثر تشدداً تجاه الهجرة غير النظامية.

وفي إطار خطته لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، ستحصل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) على 45 مليار دولار لمراكز الاحتجاز، و14 مليار دولار لعمليات الترحيل، ومليارات الدولارات الإضافية لتوظيف 10 آلاف موظف جديد بحلول عام 2029. كما خُصّص أكثر من 50 مليار دولار لبناء تحصينات حدودية جديدة، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

اقرأ أيضاً: إدارة ترامب تعتزم بناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في الولايات المتحدة