النائب حسن فضل الله في "الأمين الهاشمي".. محطات من مسيرة السيد هاشم صفي الدين

في إطار تغطية الميادين الخاصة لتشييع السيّدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، أكد النائب حسن فضل الله أنّ الحضور الشعبي الكبير لم يكن بهدف توجيه رسائل سياسية، بل كان تعبيراً عن الوفاء للشهيدين.

0:00
  • النائب اللبناني في كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله في لقاء مع الميادين في 24شباط/فبراير 2025.
    النائب اللبناني في كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله في لقاء مع الميادين في 24 شباط/فبراير 2025.

في إطار تغطيتها الخاصة لتشييع السيّدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، استضافت الميادين النائب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله ضمن حلقة نقاشية حملت عنوان "الأمين الهاشمي" وتناولت جوانب مختلفة عن السيد صفي الدين والحضور الشعبي والتفاعل مع هذه المناسبة.

وأشار النائب حسن فضل الله إلى أنّ السيد هاشم صفي الدين كان يرفض خلال حياته أن يتحدّث عنه أيّ أحد، وكان ينظر إلى السيد حسن نصر الله على أنّه النموذج والقدوة.

وتطرّق النائب فضل الله إلى محطات في مسيرة السيد صفي الدين من شبابه ودراسته الحوزوية في مدينة قم وصولاً إلى عودته إلى لبنان وانخراطه في المقاومة والتبليغ الديني، وعلاقته الخاصة مع الجنوب وأهله.

وتحدث النائب فضل الله عن الأيام الأخيرة الفارقة بين استشهاد السيد نصر الله واستشهاد السيد صفي الدين، في الفترة من 27 أيلول/سبتمر 2024 إلى 3 تشرين الأول/أكتوبر. وأكد أن للسيد هاشم صفي الدين فضلاً ودوراً كبيراً في إحباط الهدف الإسرائيلي المركزي من اغتيال السيد نصر الله، الذي كان يهدف إلى إيقاف المقاومة.

وأوضح فضل الله أنه رغم محاولات المسؤولين في المقاومة لإقناع السيد صفي الدين بالانتقال إلى مكان أكثر أماناً في غرفة عمليات المقاومة، إلا أنه أصرّ على البقاء في موقعه، مُديراً العمليات ومواصلاً التواصل مع القادة الميدانيين، مما قلب المعادلة وأسقط هدف الاحتلال في انهيار المقاومة.

النائب حسن فضل الله، تطرّق في حديثه إلى مراسم التشييع والحضور، وأكد أنه لم يكن القصد توجيه رسائل سياسية وتنظيمية وشعبية من التشييع، بل كان تعبيراً صادقاً عن الوفاء والاحترام للشهيدين الكبيرين.

وأكّد فضل الله أنّ أعداد المشاركين في التشييع، تعكس محبّة الناس وصدقهم وتمسّكهم بالنهج المقاوم.

وأوضح أنّ المشاركين في المراسم كانوا من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية، ما يعكس الوحدة الوطنية والتفاف الشعب حول قضية المقاومة.

"حربٌ شعواء شُنَّت ضدّ تشييع الشهيدين"

كما تناول النائب فضل الله الهجوم الإعلامي والتحرّكات التي مورست ضدّ تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين، قائلاً: "حرب شعواء شُنّت ضدّ تشييع السيدين". وأشار إلى أنّ هناك تهويلاً من بعض الجهات يتعلّق بالطقس والأمن بهدف منع الناس من المشاركة في المراسم. 

وكشف أنّه كانت هناك محاولات من بعض السفارات الأجنبية للتواصل مع شخصيات لمنعها من المشاركة في التشييع.

اقرأ أيضاً: تشييع مهيب للشهيد السيد هاشم صفي الدين في جنوبي لبنان

اخترنا لك