النائب فضل الله في"الأمين الهاشمي".. أبرز خطوات السيد صفي الدين أميناً عاماً لحزب الله

النائب حسن فضل الله يكشف، في الجزء الثاني من الحوار الخاص مع الميادين، عن السيد الشهيد هاشم صفي الدين، عن الخطوات التي سارع السيد إلى اتخاذها بعد استشهاد السيد نصر الله، متطرقاً إلى الحديث عن بعض من جوانب شخصيته ومميزاته والمشاريع التي كان يعمل عليها.

0:00
  • النائب حسن فضل الله في الجزء الثاني من الحوار الخاص مع الميادين حول الأمين الهاشمي السيد الشهيد هاشم صفي الدين
    النائب حسن فضل الله في الجزء الثاني من الحوار الخاص مع الميادين عن الأمين الهاشمي السيد الشهيد هاشم صفي الدين

كشف النائب حسن فضل الله، في الجزء الثاني من الحوار الخاص مع الميادين، عن الأمين الهاشمي السيد الشهيد هاشم صفي الدين، الخطوات، التي سارع السيد صفي الدين إلى اتخاذها بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، متطرقاً إلى الحديث عن بعض من جوانب شخصيته ومميزاته، وعن المشاريع، التي كان يستلمها ويعمل عليها ضمن موقعه في حزب الله. 

وفي التفاصيل، قال النائب فضل الله إنّ السيد صفي الدين "اهتمّ، بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، بكل التفاصيل، وأبلغ مجلس الشورى ورئيس مجلس النواب نبيه بري" بشأنها. 
 
وأضاف أنّ السيد صفي الدين "بقي 48 ساعة من دون نوم بعد استشهاد السيد نصر الله، وأعاد الأمور إلى التحكم والسيطرة"، مشيراً إلى أنّه "استنهض الوحدات الميدانية، وكل مفاصل العمل المقاوم، بحيث كان على تنسيق تام مع الشهيد الشيخ نبيل قاووق". 

وفي السياق، أكّد فضل الله أنّه "لم يكن هناك أي فراغ في القيادة بعد استهداف السيد نصر الله". 
 
وبحسب فضل الله، فإنّ "حافز المقاوميين ارتفع بعد استشهاد السيد نصر الله"، بحيث "رفض المقاومون أي انسحاب من الجبهة الأمامية". 

وبشأن الظهور الأول للسيد صفي الدين أميناً عاماً، كان من المفترض أن يكون في تشييع الشهيد السيد نصر الله، وفق النائب فضل الله. 

جزء من خطاب السيد صفي الدين بعد استشهاد السيد نصر الله

وكشف فضل الله جزءاً من خطاب السيد صفي الدين بعد استشهاد السيد نصر الله، إذ كتب خطاباً، انطلاقاً من كونه أميناً عاماً لحزب الله، أكّد فيه ضرورة انتصار غزة.  

وفي تفاصيل الرسالة التي كتبها السيد صفي الدين، والتي استهلها بالتوجه بالتحية إلى عوائل الشهداء والجرحى، قبل أن يرثي السيد نصر الله بالقول: 

"حزننا عميق وكبير ولا يوصف على فقدنا لقائدنا وسيدنا وملهمنا، وأميننا العام السيد حسن نصر الله، الذي قاد هذه المقاومة المباركة والمنتصرة، والتي حققت انتصارات غير مسبوقة، وأنجزت أحداثاً عظيمة، كانت وستبقى خالدة بفضل قيادته وحكمته وشجاعته، وقبل أي شيء، بفعل إيمانه وإخلاصه واستعداده للتضحية بكل ما عنده ومن عنده في سبيل القضية التي آمن بها والتزمها مع شعبه وأهله وعوائل الشهداء والجرحى، والعوائل المضحية في مسيرتنا المقاومة. لقد كنا ننتظر إطلالته في مثل هذه الأحداث، ليكون كلامه بلسماً للجراح، ونافذةً لفهم ما يجري، وتوضيحاً وتبييناً، ووعوداً بالقدرة على التغلب على كل المصاعب. نعم، إنّ مصابنا جلل وكبير بافتقاد هذا القائد الاستثنائي. وهو فعلاً كان نادرة زمانه. على أي حال، الحديث عن هذا القائد يحتاج إلى وقت طويل". 

وفي الإطار، شدّد النائب فضل الله على أنّ السيد صفي الدين "كان صاحب رؤية وفكر وخطط ومشاريع، ولم يكن يمتلك وقتاً للراحة"، بحيث "كان السيد نصر الله يطمئنّ حين يدير السيد صفي الدين أي مشروع". 
 
ولفت فضل الله إلى أنّ السيد صفي الدين "كان يدير ما يقرب من 75 مؤسسة تابعة لحزب الله"، مؤكّداً أنّه "لم يكن يفرق، مناطقياً ومذهبياً، في الخدمات المقدَّمة من حزب الله". 
 
وأشار إلى أنّ السيد صفي الدين "توقع الانهيار الاقتصادي في لبنان، ووجّه إلى العمل على منع ذلك ومكافحة الفساد"، موضحاً أنّه عمل على مشروعات كبرى بدأت في البقاع لمواجهة الانهيار الاقتصادي. 

وأفاد النائب فضل الله بأنّ السيد صفي الدين "بقي يزور جنوبي لبنان في خلال طوفان الأقصى، حتى طلب السيد نصر الله منه التوقف عن ذلك". 

وعلى المستوى الشخصي، أنجز السيد صفي الدين شرحاً لـ"نهج البلاغة"، ضمن 7 أجزاء، سيُنشر قريباً، بحسب فضل الله.

وكان النائب فضل الله تناول جوانب متعددة من مسيرة السيد صفي الدين، والحضور الشعبي في تشييعه، والتفاعل مع هذه المناسبة، في الجزء الأول من الحوار الخاص عن السيد الهاشمي، أمس. 

اقرأ أيضاً: النائب حسن فضل الله في "الأمين الهاشمي".. محطات من مسيرة السيد هاشم صفي الدين

اخترنا لك