المسلحون في جنوب سوريا: لسنا مقتنعين بتسليم السلاح
المتحدّث باسم "غرفة عمليات الجنوب" في سوريا يقول إنّ مقاتلي الغرفة غير مقتنعين بفكرة حلّ الجماعات المسلحة التي أعلنت عنها الإدارة السورية الجديدة.
قال المتحدّث باسم "غرفة عمليات الجنوب" التي تسيطر على محافظة درعا، نسيم أبو عرة، إنّ مقاتلي الغرفة غير مقتنعين بفكرة حلّ الجماعات المسلحة الّتي أعلنت عنها الإدارة السورية الجديدة في 25 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، حين أكّد الحكّام الجدد أنّهم توصّلوا إلى اتفاق مع الجماعات المسلّحة بشأن حلّها ودمجها تحت وزارة الدفاع.
وخلال مقابلة أجرتها وكالة "فرانس برس" معه، أكّد أبو عرة أنّ المقاتلين متردّدون بمسألة نزع سلاحهم وتفكيك صفوفهم كما أمرهم الحكّام الجدد، مشيراً إلى أنّه ومن معه عبارة عن "قوّة منظّمة في الجنوب،تمتلك أسلحة ومعدات ثقيلة، ويقودها ضباط انشقّوا عن جيش النظام السابق"، مُقترحاً أن يتمّ دمجهم كجسم عسكري مع وزارة الدفاع.
وأضاف أبو عرة أنّ "غرفة عمليات الجنوب" التي يقودها الزعيم المحلي أحمد العودة، تضمّ آلاف الرجال الذين ليس لهم أيّ انتماء إسلامي، كما أشارت مصادر مقرّبة من المجموعة إلى أنّ العودة يتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا، وكذلك الأردن والإمارات.
وكان العودة التقى بعد يومين من سقوط النظام السوري السابق رئيس إدارة العمليات الجديدة في سوريا أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترّأسه الأخير في 25 كانون الأول/ديسمبر الفائت، حين جمع فيه قادة الفصائل المسلحة وقبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.