القسام تعلن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد الاحتلال شرق رفح خلال شهري يوليو وسبتمبر

القسام تعلن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد الاحتلال في شرق رفح خلال شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول. ماذا في التفاصيل؟

0:00
  • القسام تفجر حقل ألغام ونفق مفخخ في رفح وتوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال (أرشيفية)
    القسام تفجر حقل ألغام ونفقاً مفخخاً في رفح وتوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال (أرشيف)

أكد مجاهدو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عملية استهداف لقوات الاحتلال بتاريخ 18 أيلول/سبتمبر 2025 جنوب قطاع غزة، شملت تفجير حقل ألغام معد مسبقاً أصاب عدداً من المركبات العسكرية من نوع "همر"، ما أسفر عن وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

وذكر المجاهدون أنهم أطلقوا النار من بندقية قنص على عدد من الجنود المصابين بالقرب من مدرسة دير ياسين في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وفي عملية ثانية بتاريخ 27 تموز/يوليو 2025، أفادت القسام بأن عناصرها استدرجوا قوة للاحتلال راجلة قوامها 12 جندياً يرافقهم 5 من العملاء نحو عين نفق مفخخة، وفور وصولهم تم تفجيرها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.

وذكرت الكتائب أن الطائرات المروحية للاحتلال هبطت للإخلاء في حي النهضة شرق رفح.

وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليل الخميس - الجمعة، الذي يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبدورها، قالت كتائب القسام إنّ "ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه"، مؤكدة في بيان أنها "تعلن التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك".

اقرأ أيضاََ: تقرير: رغم المجاعة الموثقة... "غوغل" تسمح لـ"إسرائيل" بترويج "وفرة الطعام" في غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.