الفصائل الفلسطينية عن عدوان الاحتلال على الضفة: تصعيد المقاومة هو الرد الناجع
الفصائل الفلسطينية تؤكد أنّ عدوان الاحتلال لن يمنحه الأمن ولن يكسر صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن تصعيد المقاومة هو الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات.
أشادت المقاومة الإسلامية – حماس، بتصدي المقاومة البطولي لتوغلات الاحتلال وعدوانه على طوباس وجنين ومدن الضفة الغربية، مؤكدةً أنّ عدوان الاحتلال لن يمنحه الأمن ولن يكسر صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت إنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتركوا خيار التصدي والمواجهة والانتقام لمجازر الاحتلال في غزّة وتنكيله واعتقالاته وتهويده في الضفة.
كما أكّدت أن الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين الفلسطينيين على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء، لافتةً إلى أن صمود الفلسطينيين وبسالة أبطال المقاومة ستفشل مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الضفة الغربية وتصفية قضيتنا.
ودعت الحركة، جماهير الضفة لمزيد من التحدي والثبات واستمرار المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين في جميع المحافظات.
"الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني"
بدورها، نعت لجان المقاومة الشعبية شهداء طوباس وجنين في الضفة الغربية، داعيةً إلى مزيد من الوحدة والتكاتف والضربات النوعية وتدفيع العدو ومستوطنيه ثمن جرائمهم.
وقالت إنّ "العدوان الصهيوني على مدن الضفة من الجيش والمستوطنين، يأتي تنفيذاً لسياسة تبادل الأدوار في تنفيذ مخططات الحكومة الصهيونية الفاشية ووزرائها المتطرفين".
وأكّدت أنّ "جرائم جيش العدو ومستوطنيه في الضفة والقدس وأرضنا المحتلة عام الـ 48 لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثني عزيمته وستزيده تمسكاً بحقوقه حتى هزيمة العدو ودحر العدوان".
"تصعيد المقاومة هو الرد الناجع على جرائم الاحتلال"
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء الذين ارتقوا فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال لعددٍ من البلدات والقرى في مدينتي جنين وطوباس، وعلى رأسهم المقاوم المشتبك هاني علي بني عود.
وشددت الجبهة على أنّ الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة، بل ستكون دافعاً متقدماً ومتجدداً لدعم وتصعيد المواجهة على امتداد مدن وقرى الضفة المحتلة، من خلال التصدي للجنود وعصابات المستوطنين الذين يشكّلون أدوات تنفيذية لـ "جيش" الاحتلال.
وأكدت الجبهة أنّ تصعيد المقاومة هو الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات.
ودعت الجبهة جميع قوى المقاومة إلى تعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على تكثيف الفعل المقاوم بمختلف أشكاله، مؤكدةً أن دماء الشهداء ستظل دوماً وقوداً للنضال المستمر.
من جهتها،أكدت حركة المجاهدين أن هذه "الجرائم الإسرائيلية الجبانة تأتي في إطار الحرب العدوانية الإجرامية التي يشنها العدو وحكومته المتطرفة ضد كل الشعب الصامد وامتداداً لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
واستشهد أربعة فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في عدوان إسرائيلي على مدينتي طوباس وجنين في الضفة الغربية تخلله قصف بالطائرات المسيرة واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.