الصين تستدعي "إنفيديا" بسبب "مشكلات أمنية خطيرة" تتعلق برقائق الذكاء الاصطناعي
هيئة تنظيم الإنترنت الصينية تستدعي شركة "إنفيديا"، بعد اكتشاف ثغرة أمنية في منتجات "إنفيديا"، لرقائق الذكاء الاصطناعي.
-
خبراء الذكاء الاصطناعي الأميركيون كشفوا أنّ رقائق "إنفيديا" الحاسوبية مزودة بخاصية تتبع الموقع
أعلنت هيئة تنظيم الإنترنت الصينية، اليوم الخميس، عقدها اجتماعاً مع شركة "إنفيديا" بشأن ما وصفته بـ"مشكلات أمنية خطيرة" تتعلق برقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة، بحسب ما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز".
وأضافت أنّ خبراء الذكاء الاصطناعي الأميركيين "كشفوا أنّ رقائق إنفيديا الحاسوبية مزودة بخاصية تتبع الموقع، ويمكنها إيقاف تشغيل هذه التقنية عن بُعد".
وطلبت الإدارة الصينية من شركة "إنفيديا" توضيح المشكلات الأمنية المرتبطة بشريحة (H20)، المصممة للسوق الصينية، امتثالاً لقيود التصدير الأميركية، وتقديم وثائق تدعم موقفها.
وزار جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، بكين للقاء مسؤولين وعملاء، مؤكّداً التزام شركته بالسوق الصينية، وقدم وحدة معالجة رسوميات جديدة مبنية على أحدث سلسلة بلاكويل، ومصمّمة لتتوافق مع ضوابط التصدير الأميركية الحالية.
ولم تُحدد لجنة المنافسة الصينية الخبراء الذين اكتشفوا ثغرة أمنية في منتجات "إنفيديا"، أو ما إذا كانت أي اختبارات أُجريت في الصين قد كشفت عن النتائج نفسها، فيما لم تُجب "إنفيديا" فوراً على طلب التعليق.
وأصدرت بكين توجيهات غير رسمية لمجموعات التكنولوجيا الصينية الكبرى لزيادة مشتريات رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية لتقليل الاعتماد على "إنفيديا" ودعم تطور نظام بيئي محلي منافس للرقائق.
واستفادت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "هواوي"، ومجموعات أصغر، بما في ذلك بيرين وكامبريكون من هذا الدفع لتوطين سلاسل توريد الرقائق.
وصرحت شركة "إنفيديا" بأنّ الأمر سيستغرق تسعة أشهر من استئناف التصنيع إلى شحن (H20) إلى العملاء.
وأفادت مصادر مطلعة في القطاع بوجود حالة من عدم اليقين بين العملاء الصينيين بشأن قدرتهم على استلام أي طلبات في حال تراجع الولايات المتحدة عن قرارها بالسماح ببيعه.