الشرع: تفلت السلاح والتدخلات الخارجية وراء التوترات في سوريا

رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، يقول إن ما يجري هو نتاج تفلت السلاح والتدخلات الخارجية، مؤكداً التزام الدولة السورية بمحاسبة كل من يخرق القانون.

0:00
  • رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع (أرشيفية)
    رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع (أرشيف)

أكّد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع أن ما يشهده بعض المناطق هو نتيجة مباشرة لحالة تفلت السلاح والتدخلات الخارجية، مشدداً على التزام الدولة السورية بمحاسبة كل من يخرق القانون ويرفض الانضواء تحت سلطة الدولة، حفاظاً على وحدة البلاد وصوناً لكرامة المواطنين وأمنهم.

 وفي اتصالاتٍ أجرتها السعودية، وقطر وتركيا مع الشرع، اليوم الخميس، عبّر الأخير عن تقديره للمواقف الداعمة منهم، مؤكداً أن سوريا ستواصل أداء دورها في حماية جميع أبنائها بمختلف انتماءاتهم، وأن "مسؤولية الدولة تشمل جميع مكونات الشعب السوري".

وكان قد تلقى الشرع، اليوم، 3 اتصالات هاتفية من كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تناولت آخر التطورات على الساحة السورية، خصوصاً الأحداث الجارية في الجنوب.

وأعرب القادة الثلاثة خلال هذه الاتصالات عن تضامنهم الكامل مع سوريا في مواجهة الظروف الراهنة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية، وعلى وجه الخصوص الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي وصفوها بالتصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

كما شدد القادة على دعمهم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وأهمية فرض سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، بما يحقق الأمن والاستقرار لمصلحة الشعب السوري بجميع مكوناته.

وفي سياقٍ متصل، أكد وزراء خارجية 12 دولة عربية وإقليمية دعمهم لأمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، ورفضهم جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها، داعين إلى دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد.

كما أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتبروها خرقاً للقانون الدولي وتهديداً لوحدة سوريا واستقرارها.

اقرأ أيضاً: رئيس المرحلة الانتقالية السورية أحمد الشرع: نرفض التقسيم.. والدروز جزء أساسي من الوطن

اخترنا لك