الشرطة الأسترالية تعتدي على تظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
الشرطة الأسترالية تعتدي على المحتجين على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وضباطها يستخدمون العنف ضدهم.
اعتدت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء، على المحتجين المناهضين للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي، وضربتهم بالهراوات، بالقرب من مركز مؤتمرات ملبورن حيث يقام معرض الدفاع البري الدولي للقوات البرية.
وألقت منسقة "الطلاب من أجل فلسطين" جاسمين داف، باللوم على الشرطة الأسترالية في أعمال العنف التي اندلعت أثناء الاحتجاجات، وقالت في بيان إن "الشرطة استخدمت أسلحة خطيرة ضد نشطاء السلام بما في ذلك رذاذ الفلفل، الذي يصنف على أنه سلاح كيميائي"، ودعت إلى حظر استخدام هذه الأسلحة ضد المتظاهرين.
وأضافت "لقد ضربونا بالهراوات، بما في ذلك ضرب رجل بقوة حتى اضطر للذهاب إلى المستشفى، وأطلقوا علينا الرصاص المطاطي".
ونشرت الشرطة نحو 1800 ضابط شرطة حول مركز المؤتمرات، وأكدت استخدامها لرذاذ الفلفل، وأجهزة تشتيت الانتباه والرصاص المطاطي، واعتقلت ما لا يقل عن 39 متظاهراً بزعم ارتكاب جرائم مثل "الاعتداء والحرق المتعمد وإغلاق الطرق".
ونظم الاحتجاجات "الطلاب من أجل فلسطين" و "ديسربت وورز"، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المركز وعطّلوا حركة المرور، فيما قدّر المنظمون مشاركة ما يصل إلى 25 ألف متظاهر، استطاع 1200 منهم الوصول إلى المركز ومحاصرته، بحسب تقديرات الشرطة.
وقال مفوض الشرطة الأسترالية شين باتون إن "هذا هو أكبر انتشار مخطط له لقوة شرطة الولاية منذ استضافت ملبورن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2000"، ودعم استخدام ضباطه للقوة ضد المتظاهرين.