السيد خامنئي: قبضة الأعداء ليست قوية كما يتم الترويج لها
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، يشدّد على أنّ التهويل بقدرة الأعداء، هدفه بثّ الخوف بين أبناء شعبنا من الولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل|، ويؤكد أنّ التراجع العسكري غير التكتيكي سيؤدي إلى غضب الله.
-
من لقاء قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أعضاء المؤتمر الوطني للشهداء في محافظة كهكيلوية وبوير أحمد 14 آب/أغسطس
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ "قبضة الأعداء ليست قوية كما يتمّ الترويج لها"، مشدّداً على ضرورة "الاعتماد على أنفسنا والثقة بقدراتنا".
وفي الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال لقائه أعضاء المؤتمر الوطني للشهداء في محافظة "كهكيلوية وبوير أحمد"، شدّد السيد خامنئي على أنّ "التهويل بقدرة الأعداء هدفه بثّ الخوف بين أبناء شعبنا من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل".
التقى أعضاء المؤتمر الوطني لشهداء محافظة «كهكيلويه وبوير أحمد»، يوم الأربعاء 14/08/2024، قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي. pic.twitter.com/m02wTPLekE
— موقع الإمام الخامنئي (@site_khamenei) August 14, 2024
كذلك، أشار السيد خامنئي إلى أنّ "هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري، هو بثّ الخوف ودفعنا نحو التراجع سياسياً واقتصادياً لتحقيق مآربه"، وقال إنّ "التراجع غير التكتيكي في أيّ مجال، سواء كان المجال العسكري أو المجال السياسي والإعلامي والاقتصادي، سيؤدي إلى غضب الله".
وأضاف "شهداؤنا ومجاهدونا أحبطوا الحرب النفسية التي يشنّها الأعداء على إيران، منذ بداية الثورة الإسلامية".
إلى جانب ذلك، أشار السيد خامنئي إلى أنّ "هناك العديد من الدول مستسلمة للاستكبار، لكن إذا اعتمدت على إمكانياتها وفهمت إمكانيات العدو، بعيداً عن التهويل، يمكنها أن ترفض مطالب الاستكبار".
وذكر أنّ الخضوع للأعداء في ساحة الثقافة يعني "تغيير ثقافتنا لصالح ثقافة الآخر، وحتى استخدام تعابيره الغريبة عن ثقافتنا"، مشدّداً على ضرورة تشجيع الشباب الذين يقاومون الحرب النفسية وترجمة هذا الصمود لأعمال فنية.
