السويد: تلف كابل بحري بين فنلندا وألمانيا في بحر البلطيق
خفر السواحل في السويد يتحدث عن انقطاع كابل بحري آخر بين فنلندا وألمانيا قبالة سواحل جزيرة غوتلاند السويدية في بحر البلطيق.
-
السويد تعلن عن تلف كابل بحري بين فنلندا وألمانيا في بحر البلطيق
أعلنت السويد انقطاع كابل بحري آخر قبالة سواحل جزيرة غوتلاند السويدية في بحر البلطيق.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، عن خفر السواحل السويدية قولهم لقناة "SVT"، اليوم الجمعة، إنّ "الانقطاع المشتبه به يقع في المنطقة الاقتصادية السويدية على كابل بين فنلندا وألمانيا".
وقال ماتياس ليندهولم، المسؤول الإعلامي لخفر السواحل السويدي: "نؤكد أننا تلقينا الخميس معلومات عن انقطاع كابل شرقي غوتلاند"، مضيفاً أنه "من غير الواضح متى وقع الحادث، وخفر السواحل في طريقه إلى الموقع".
وفي تصريح آخر لوكالة أنباء "تي تي إن" السويدية، قال خفر السواحل، إنّ "النيابة العامة السويدية فتحت تحقيقاً في أعقاب الاكتشاف"، مشيراً إلى أنّ "القوات المسلحة السويدية على علم بالحادث".
ولم يتمكن متحدث باسم شركة "سينيا أوي"، التي تدير خط (سي-ليون 1) عالي السرعة بين فنلندا وألمانيا، من تأكيد انقطاع كابلها على الفور.
ويُعد هذا الانقطاع هو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تعرضت فيها وصلات البيانات تحت الماء وكابلات الطاقة، وحتى خطوط أنابيب الغاز لأضرار.
وشملت العديد من الحوادث سفناً تجر مراسيها على قاع البحر، لكن السلطات السويدية لم تكشف علناً عن نتائج ما إذا كانت الأحداث التي وقعت تخريبية أو إهمالاً.
ويُذكر أنّ الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قالت في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، إنّ دول الحلف ستنشر سفناً وطائرات للدوريات وزوارق مسيّرة في بحر البلطيق، من أجل "المساعدة على حماية البنية الأساسية الحيوية"، مؤكّدةً أنّ "الناتو" سيحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات ضد السفن المشتبه في أنها تشكل تهديداً أمنياً.
كذلك أكّد القائد الأعلى لقوات "الناتو"، الأميرال بيير فانديو، أنّ الحلف يخطط لمراقبة الوضع في بحر البلطيق على مدار الساعة، وسيستخدم المركبات السطحية المسيرة، كجزء من عملية بحر البلطيق.