الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة "الأونروا" تعسفي وعواقبه الإنسانية خطيرة

بُعيد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية حظر أعمال وكالة "الأونروا" في فلسطين المحتلة.. وزارة الخارجية الروسية تدين ما وصفته بالخطوات "التعسفية" الإسرائيلية، وتعدّها "مخيّبةً للآمال".

0:00
  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة
    "إسرائيل" تحظر أعمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) 

أدانت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم السبت، القرار الإسرائيلي بحظر أعمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وعدّته "مخيّباً للآمال".

وقالت الوزارة في بيانها، إنّ "هذه الخطوات التعسفية المحفوفة بأخطر العواقب الإنسانية على الفلسطينيين، مخيّبة للآمال للغاية وتستحق الإدانة".

وأضافت أنّ "موسكو مقتنعة بأنّ مهمة الأونروا، التي كانت منذ عقود، تمثل الدعم الأساسي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة والدول المجاورة، يجب أن تستمر حتى يتم التوصل إلى تسوية سلمية نهائية للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل".

وكان مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون، قد صرّح في وقت سابق، بأنه "يجب على وكالة الأونروا، وقف أنشطتها في القدس، وإخلاء مقارها التي تعمل في غزة بموعد أقصاه 30 كانون الثاني/يناير الجاري".

كما بعث رسالة بهذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وكان الأخير قد شدد على أنه في حال وقف أنشطة "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، "يجب على إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، أن تضمن استمرار الخدمات التي تقدمها الأونروا".

ومن جانبها، أكّدت وكالة "الأونروا" أنّ "أهالي غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد الطعام. هم بحاجة إلى دفن أحبائهم، وإلى إعمار بيوتهم التي تهدمت، وكذلك إعادة ترميم حياتهم".

ودخل قرار وقف خدمات وكالة "الأونروا" وأنشطتها في مدينة القدس المحتلة وإخلاء المباني التابعة لها كافة، حيّز التنفيذ، الخميس الماضي، وذلك امتثالاً لقانونين صادق عليهما "الكنيست" الإسرائيلي، في 28 تشرين الأول/أكتوبر  2024.

اقرأ أيضاً: لازاريني يحذر من إنهاء عمل "الأونروا" ويبدي الاستعداد لدعم إعادة الإعمار في غزة

اخترنا لك