الحجّاج يرمون الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
الحجّاج يؤدّون رمي الجمرات في وادي منى في أول أيام عيد الأضحى.
-
الحجاج في منطقة رمي الجمرات في منى بعد عرفات ومزدلفة (أ ف ب)
بدأ الحجّاج شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، آخر المناسك الكبرى في فريضة الحج، اليوم الجمعة، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم.
#فيديو_واس | مشاهد لحجاج بيت الله الحرام وهم يرمون جمرة العقبة.#واس_حج46 | #واس_عام pic.twitter.com/QaEAjRr2G4
— واس العام (@SPAregions) June 6, 2025
ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي سبع حصوات على كل من الجدران الثلاثة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة.
كما احتشد الحجّاج المشاركون من نحو 180 دولةً، في الحرم المكي من أجل تأدية صلاة العيد.
مشاهد من الحرم المكي خلال أداء صلاة #عيد_الأضحى، حيث احتشد الحجاج والمصلين في أجواء روحانية.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 6, 2025
هنا لقطات توثق لحظات مميزة حول الكعبة المشرفة👇 #الميادين pic.twitter.com/HvzlCWCBpL
وكان الحجّاج أقاموا الخميس الصلاة على جبل عرفات، في الركن الأعظم للحج، في ظل درجات حرارة مرتفعة، دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم إلى البقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حراً.
وبُعيد الغروب، توجّه الحجّاج إلى مشعر مزدلفة، الذي يتوسّط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك، استعداداً ليوم النحر، وهو يوم العيد، ثم بدأوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
وانطلقت مناسك الحج الأربعاء، في يوم التروية حيث توافد أكثر من 1.6 مليون مسلم إلى مدينة مكة المكرمة، وسط درجات حرارة مرتفعة وإجراءات مشدّدة ضد الحجّاج غير النظاميين.
يُذكر أنّ السلطات السعودية اتخذت عدداً من الإجراءات للوقاية من آثار الحر الشديد، تفادياً لتكرار مأساة العام الماضي، حين توفي 1301 حاج، بعد أن بلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية.
وفي هذا السياق، قال محمد العبد العالي، وهو مساعد وزير الصحة السعودي، لوكالة "فرانس برس"، إنّ ثمة "عدداً محدوداً من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام"، في دليل على "فعالية الإجراءات التنظيمية والوقائية".