الجزائر ترد على استفزازات فرنسية: لن نغفر أي تدخل خبيث أو ناعم

مجلس الأمة الجزائري يؤكد أن الجزائر لم تستكن أبداً لكلّ محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها، ويشدّد على أن الجزائر لن تغفر أيّ تدخل خبيث أو ناعم، وذلك في خضم التوتر مع فرنسا.

0:00
  • مجلس الأمة الجزائري (رويترز)
    مجلس الأمة الجزائري (رويترز)

أصدر مكتب مجلس الأمة الجزائري، اليوم الثلاثاء، بياناً قال فيه إنه "بامتعاض شديد واستهجان بالغ يتابع مكتب المجلس برئاسة عزوز ناصري، الانحراف الجديد والاستفزاز المتجدد والمتعمّد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية، ممّن يُحسبون على اليمين المتطرف، أُسّ المشاكل في العلاقات الجزائرية - الفرنسية".

وأشار إلى أنّ استقبال شخصيات فرنسية لعناصر مصنّفين ضمن كيانات إرهابية، يعدّ تصرفاً غير مسؤول يهدد استقرار العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ويهدف إلى اللعب على  وتر الوحدة الوطنية للأمة الجزائرية.

وشدّد البيان على أن "الجزائر المستقلة لم تستكن أبداً لكلّ محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أيّ ذريعة أو مبرر كان.

وأكد أن الجزائر "لن تغفر أيّ تدخل خبيث أو ناعم، وإن كان مغلّفاً بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات، محملاً هؤلاء المسؤولين مسؤولية أيّ تدهور أو مضاعفات يشهدها صميم العلاقات الجزائرية - الفرنسية.

وللإشارة، فإنه في أواخر الشهر الماضي، استقبل ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "التجمع الوطني" اليميني وفداً من حركة "الماك" الانفصالية بقيادة فرحات مهني، وعبّر له عن دعمه الصريح لما سمّاه "حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره"، وهذا ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الجزائري.

وتصنف الجزائر حركة "الماك" منظمة إرهابية تهدد وحدة الدولة الوطنية، وتتّهمها بتغذية النزعة الانفصالية في منطقة القبائل شرقي البلاد.

اخترنا لك