الاستخبارات الروسية: أوروبا الشرقية تستعد لاستقبال الهاربين من التجنيد في أوكرانيا
عدد من اللاجئين الجدد تنتظر دول أوروبا الشرقية استقبالهم من أوكرانيا هاربين من التجنيد الإلزامي، تؤكد الاستخبارات الروسية.
أعلن المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، بأن دول أوروبا الشرقية المتاخمة لأوكرانيا تستعد لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الذين لا يريدون القتال.
وذكر المكتب الإعلامي، في بيان له، أن بعض الدول الأوروبية الشرقية "المتاخمة لأوكرانيا تستعدّ سراً لاستقبال موجات جديدة من اللاجئين الأوكرانيين، الذين لن يفروا هذه المرة من تهديد وهمي من روسيا، ولكن من الخطر الحقيقي المتمثل في الحصول على تذكرة ذهاب بلا عودة إلى الجبهة".
تحوّل عام 2024 في المواجهة بين روسيا والغرب الأطلسي إلى سنة تجاوزت فيها الدول الغربية الخطوط الحمر في أوكرانيا، إلا أن الرد الروسي بصاروخ أوريشنيك أتى مخالفاً لكل الرهانات وأحدث تكافؤاً في موازين قوى الميدان.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 2, 2025
تقرير: دانا كوفاجوكوفا.#الميادين pic.twitter.com/RxvUr3TXIp
وجاء في البيان أن دول أوروبا الشرقية، تعتقد باستعداد سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة كييف لفعل أي شيء، "للهروب من قبضة النظام الحاكم الأوكراني، الذي باع حياتهم مقابل لا شيء للسادة في الخارج"، مضيفاً، "منذ البداية، كان من الواضح أن رفض كييف التفاوض يدفع الأوكرانيين إلى مفرمة اللحم، وزيلينسكي يسير باستمرار على طريق تدمير شعب أوكرانيا".
كما كشف جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، في بيانه عن معلومات تلقاها تفيد بقلق غربي من "انخفاض قدرة الجيش الأوكراني على الصمود أمام هجوم القوات المسلحة الروسية"، وكذلك عدم استبعاد "حدوث انهيار وشيك لدفاعات القوات المسلحة الأوكرانية".
وفي ما يتعلق بخفض سن التعبئة إلى 18 عاماً في أوكرانيا بتوجيه من الولايات المتحدة، أشار البيان إلى أن "البيت الأبيض يعترف بأن الدعم اللوجستي للقوات المسلحة الأوكرانية وحده لا يكفي لتحقيق الاستقرار على خط المواجهة"، موضحاً أنه، "قبل أيام، طالبت واشنطن زيلينسكي بتخفيض سن التجنيد للتعبئة بشكل عاجل إلى 18 عاماً، وقد تم بالفعل إعداد القرار في كييف وسيتم اتخاذه في المستقبل القريب".