الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: اللقاءات مع الحكومة "خطوة مهمة" نحو الحوار

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعلن أنّ اللقاءات الأخيرة التي جمعت وفدها بالحكومة السورية تُشكّل خطوة بالغة الأهمية في اتجاه إطلاق حوار سوري – سوري جاد، مؤكّدة تمسّكها بوحدة البلاد وداعية إلى نبذ الكراهية والاحتكام للمسؤولية الوطنية.

0:00
  • الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: اللقاءات مع الحكومة السورية
    الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع (الجولاني) وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي (وكالات)

وصفت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اللقاءات الأخيرة التي جمعت وفدها مع الحكومة السورية، بحضور ممثّلين عن الولايات المتحدة وفرنسا، بأنها "خطوة مهمة جداً" على طريق إطلاق مسار حوار سوري – سوري جاد.

واعتبرت الإدارة في بيان أنّ الجلوس إلى طاولة واحدة بين القوى السورية لبحث القضايا المصيرية بجدّية وشفافية يُعدّ إنجازاً سياسياً مهماً، مشيرةً إلى أنّ استعادة الثقة بين الفاعلين السوريين "باتت ضرورة وطنية"، ولا يمكن تحقيقها إلا بـ "الحوار البنّاء".

"التنوّع السوري مصدر قوة"

وأكّدت الإدارة أنّ التنوّع القومي والديني في سوريا ليس تهديداً لوحدتها، بل مصدر قوة ينبغي حمايته، مضيفةً أنّ الشراكة بين مكوّنات البلاد هي الأساس في بناء الدولة السورية الجديدة.

"للتحلّي بالمسؤولية الوطنية"

كما شدّدت الإدارة الذاتية على أنّ وحدة الأراضي السورية "مبدأ لا مساومة عليه"، داعيةً جميع الأطراف إلى التحلّي بالمسؤولية الوطنية ونبذ خطاب الكراهية والعنف، بما يُسهم في فتح الطريق أمام حلّ سياسي شامل.

وكانت الحكومة السورية الجديدة قد اتفقت مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في حزيران/يونيو الفائت على تشكيل لجان فرعية تخصصية لمتابعة تنفيذ اتفاق العاشر من آذار/مارس، الذي ينصّ على وقف إطلاق النار على الأراضي السورية كافة، واندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، كما السعي إلى تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

اقرأ أيضاً: وفد الإدارة الذاتية الكردية في دمشق لمناقشة تطبيق "اتفاق 10 آذار"

اخترنا لك