إيران: أميركا وفرنسا تتحمّلان مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي يحمّل فرنسا والولايات المتحدة مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويؤكّد دعم بلاده الحفاظ على أمن واستقرار سوريا.
أكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أنّ "مستقبل العلاقة بين إيران ولبنان سيكون مشرقاً نظراً للعلاقات الإيجابية العميقة بين البلدين، وسنبذل كلّ جهد في هذا الاتجاه".
وفي المؤتمر الصحافي الأسبوعي، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إن "الكيان الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار مئات المرات في لبنان وهو لا يلتزم بأيّ عهد"، محمّلاً مسؤولية ذلك للأطراف التي قدّمت نفسها كضامنة لعدم خرق الاتفاق في لبنان، أي فرنسا والولايات المتحدة.
وأعرب عن أمله في أن يسهم انتخاب جوزاف عون رئيساً للبنان في تحسين الأوضاع هناك.
"ندعم أيّ عملية تسهم في استقرار سوريا"
كما أضاف المتحدّث باسم الخارجية الإيراني عن تطوّرات الوضع في سوريا، قائلاً: "يجب الحفاظ على أمن واستقرار سوريا والتأكّد من عدم تعرّض الأمن الإقليمي لأيّ تهديدات"، مشيراً إلى إعلان إيران استعدادها لاستمرار الحوار في إطار عملية أستانا.
وفي ما يتعلّق بإعلان وزير الخارجية عباس عراقتشي تعيين محمد رضا رؤوف شيباني مساعداً خاصاً في الشؤون السورية، رأى بقائي أنّ "هذه التغييرات في وزارة الخارجية أمر طبيعي، نظراً للتطوّرات في المنطقة وضرورة تفعيل جميع القدرات في هذا المجال".
أما فيما يخصّ الاجتماع الذي عُقد في الرياض بشأن سوريا، أمس الأحد، قال: "هذا استكمال لاجتماع العقبة، وشارك فيه عدد من الدول"، مؤكداً دعم بلاده "لأيّ عملية تسهم في استقرار الوضع في سوريا، وتدعم الانتقال الآمن والمستدام، وتحمي السيادة الوطنية لسوريا".
كذلك، تحدّث عن الإبادة الجماعية في غزة التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عام، واصفاً ذلك بـ "المخز للعالم والمنظمات الدولية"، معبّراً عن أمله أن يتخذ مجلس الأمن الأسبوع المقبل إجراءات حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.