إصابات إثر التدافع خلال تشييع جنازة رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا
عدد من الإصابات إثر تدافع خلال جنازة رئيس الوزراء الكيني وزعيم المعارضة، رايلا أودينغا في العاصمة نيروبي.
-
نجل رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا يضع قبعة والده فوق النعش المغطى بالعلم أثناء مراسم التشييع بملعب نيايو الوطني في نيروبي (رويترز)
أصيب عدد من المشيعين إثر عمليات تدافع خلال جنازة رسمية لرئيس الوزراء الكيني وزعيم المعارضة، رايلا أودينغا، اليوم الجمعة.
وقال مصدر في مستشفى كينياتا في نيروبي إن "17 شخصاً تلقوا العلاج من إصابات في المستشفى اليوم الجمعة بعد تدافع خلال الجنازة الرسمية لزعيم المعارضة رايلا أودينغا".
من جهتها، نشرت قناة "أن تي في" المحلية على حسابها في منصة "إكس"، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز"، مشاهد لخدمات الطوارئ وهي تقدم المساعدة لشخص أصيب في التدافع، مع تعليق يقول "رجال الإسعاف يقدمون المساعدة للمعزين المصابين أثناء التدافع بينما يتدفق الحشد لرؤية جثمان رايلا أودينغا في ملعب نيايو".
ولوّح آلاف المعزين ورقصوا في قاعة الجنازة التي زُيّنت بلافتات كبيرة تحمل صورة أودينغا. وأطلق آخرون الصفارات والأبواق تكريماً للرجل الذي أطلقوا عليه لقب "بابا".
وبعدما غادر كبار الشخصيات المكان، تمت دعوة المعزين لحضور مراسم الجنازة العامة، لكن الحادث وقع عندما حدث التدافع. كما اتخذت السلطات الكينية إجراءات أمنية مشددة، اليوم الجمعة، حيث أبقت الشرطة الحشود على مسافة.
وكان جثمان أودينغا نُقل إلى البرلمان حيث سيوارى الثرى قبل نقله إلى ملعب نيايو الوطني في نيروبي، بحضور الرئيس، وليام روتو، ورؤساء البرلمان والسلطة القضائية. وسيتم نقل جثمان أودينغا إلى مثواه الأخير يوم الأحد في مسكنه في غرب كينيا.
يذكر أن 3 أشخاص قُتلوا برصاص قوات الأمن، في اليوم السابق، عندما اقتحم المشيعون بوابة الملعب الذي كان يستضيف جنازة جماعية لجثمانه.