إريتريا تسعى لإنهاء ولاية خبير الأمم المتحدة الذي يحقق في الانتهاكات
وثيقة تظهر أن إريتريا تسعى لإلغاء تفويض خبير من الأمم المتحدة يحقق في مزاعم "انتهاكات"، فيما يعدّها دبلوماسيون غربيون "سابقة" للدول التي تسعى إلى التهرب من التدقيق.
-
اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
أظهرت وثيقة أُرسلت إلى مجلس "حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة أن إريتريا تحاول إلغاء تفويض خبير من الأمم المتحدة يحقق في مزاعم "انتهاكات"، في خطوة نادرة يخشى دبلوماسيون غربيون أن تشكل سابقة للدول التي تسعى إلى التهرب من التدقيق، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان المقرر الخاص محامي حقوق الإنسان السوداني، محمد عبد السلام بابكر، قد كُلّف بتوثيق الانتهاكات في إريتريا، حيث تقول منظمات مثل "هيومن رايتس ووتش" إن "الإفلات من العقاب منتشر على نطاق واسع".
وفي تقرير صدر في أيار/مايو الماضي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوضع بأنه "حرج"، مسلطاً الضوء على "حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري واستخدام فترات طويلة من الخدمة الوطنية والعسكرية"، ما دفع الآلاف إلى الفرار.
وأرسلت إريتريا، التي لطالما عارضت هذا التفويض، وفداً كبيراً لدعم مقترحها بشأن اجتماع الأمم المتحدة في جنيف، يوم الاثنين، وأعربت عن معارضتها للتحقيقات التي تستهدف سجلات الدول الفردية.
وقال دبلوماسيون إن "دولاً مثل السودان وروسيا وإيران أيّدت المقترح، بينما كان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين الدول التي عارضته".
